لبنان لروسيا

أخبار الصحافة

لبنان لروسيا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/k7o1

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوخوف، في "إكسبرت أونلاين"، حول النفوذ الروسي في لبنان بعد الانتخابات البرلمانية وتغير موازين القوى في البلاد.

وجاء في المقال: جرت الأحد الماضي انتخابات برلمانية في لبنان، هي الأولى منذ عشر سنوات. وتشير النتائج الأولية إلى فوز حزب الله وحلفائه بأكثر من نصف مقاعد البرلمان. إذا حافظت الأحزاب والتنظيمات الموالية لإيران على الغالبية، فذلك سيعني زيادة نفوذ إيران، الحليف الرئيس لحزب الله وبدرجة ما روسيا التي تدعم مع طهران بشار الأسد في سوريا. ولذلك، فالسؤال الذي تطرحه "نيوزويك" عن احتمال محاولة موسكو "احتلال لبنان" له ما يبرره.

الخطوة الأولى في هذا الاتجاه تمت ولكن بحذر. اقترحت روسيا على لبنان بيعها أسلحة وتكنولوجيا بمليار دولار.

لأسباب مختلفة، أحدها غياب زعيم سياسي واضح، خلافا للحال في سوريا، تجعل تحقيق اختراق في لبنان مهمة أصعب (على روسيا). في السنوات الأخيرة، يفقد حزب الله بالتدريج صورة المنظمة الإرهابية، على الأقل في لبنان، فتهديد "تطبيع" نشاطه في هذا البلد يقلق الولايات المتحدة وإسرائيل والعربية السعودية التي تقود صراعا مع إيران على زعامة المنطقة.

موسكو، خلافا لواشنطن، تنتهج سياسة متعددة القطبية في الشرق الأوسط، فتحافظ أو تحاول الحفاظ على علاقات جيدة مع مصر ولبنان وإيران والعراق وإسرائيل وقطر والسعودية وسوريا وتركيا وغيرها من بلدان المنطقة.

من خلال محاولتها لعب الدور المركزي في الشرق الأوسط، تأخذ روسيا على عاتقها تلقائيا مسألة بالغة الصعوبة، وهي الحيلولة دون نشوب حرب بين إيران وإسرائيل. من جهة أخرى، تأزم العلاقة بين تل أبيب وطهران، يمكن أن يساعد روسيا في تعزيز وجودها في لبنان. فبيروت يمكن أم تلجأ إلى موسكو آملة في أن تكسر الأخيرة حلقة العنف والتهديدات المتبادلة التي يمكن أن تشعل حربا جديدة في المنطقة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. القمة العربية في البحرين 2024 (فيديو)