أماكن لم تطأها قدم رئيس الوزراء من قبل

أخبار الصحافة

أماكن لم تطأها قدم رئيس الوزراء من قبل
أماكن لم تطأها قدم رئيس الوزراء من قبل
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ryc6

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول المبتغى من زيارة رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت التاريخية إلى أبوظبي.

وجاء في المقال: نفتالي بينيت، أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور الإمارات، الدولة التي فتحت مرحلة جديدة في تطبيع العلاقات بين العالم العربي والدولة اليهودية.

بعد محادثات استمرت أربع ساعات بين نفتالي بينيت وولي عهد أبوظبي والحاكم الفعلي للبلاد، محمد بن زايد آل نهيان، اتفق الطرفان على إنشاء صندوق مشترك للبحث والتطوير، بالإضافة إلى مجلس أعمال من شأنه أن يساعد في تحسين العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.

وإلى ذلك، فقد غطى مقال في صحيفة نيويورك تايمز المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي في واشنطن بمشاركة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس الموساد ديفيد بارنيا. حيث حاول الإسرائيليون إقناع واشنطن بالتخلي عن المحادثات مع إيران في فيينا لاستعادة "الاتفاق النووي"، الذي يدعو إلى رفع العقوبات الغربية عن طهران مقابل الحد من برنامجها النووي. فبحسب السياسيين الإسرائيليين، إيران لا تفهم سوى لغة التهديدات، بينما لا تزال واشنطن تؤمن بفاعلية المفاوضات. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي "غالي"، قبل أيام، أن وزير الدفاع غانتس أبلغ المسؤولين الأمريكيين عن استعدادات إسرائيل للخيار العسكري لحرمان إيران من إمكانية امتلاك قنبلة نووية. ومن المعروف أيضا عن خطط إسرائيل لإجراء أكبر مناورات للقوات الجوية في ربيع العام 2022 للتدرب على قصف المنشآت النووية الإيرانية.

ولم تخل زيارة نفتالي بينيت إلى أبو ظبي من تم التطرق إلى الموضوع الإيراني. فبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، خطط رئيس الوزراء لتزويد الإماراتيين ببيانات استخباراتية حول انتشار الميليشيات الموالية لإيران ووحدات الطائرات المسيرة في المنطقة. وبحسب مسؤولين كبار، فإن إسرائيل قررت تبادل المعلومات على أمل فرملة تقارب الإمارات العربية المتحدة مع إيران.

نُذكّر بأن مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زيد زار طهران الأسبوع الماضي، وهذا ما أثار قلق الإسرائيليين بشدة. ومن جانبها، حاولت السلطات الإماراتية، خلال زيارة بينيت، عدم التركيز على المشاكل الإقليمية، والاكتفاء بإبراز فوائد التعاون الثنائي.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا