الحرب لم تنته بعد

أخبار الصحافة

الحرب لم تنته بعد
الحرب لم تنته بعد
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/qfes

تحت العنوان أعلاه، كتب ستانيسلاف إيفانوف، في "كوريير" للصناعات العسكرية عن المخرج الممكن من المأزق السوري.

وجاء في مقال إيفانوف كبير الباحثين في مركز الأمن الدولي بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية:

على الرغم من هزيمة قوات أكبر جماعة إرهابية، هي الدولة الإسلامية، إلا أن الوضع العسكري السياسي في سوريا لا يزال متوتراً للغاية. فجهود المجتمع الدولي لتكثيف مفاوضات السلام بين دمشق والمعارضة والمناطق الخارجة عن سيطرتها باءت بالفشل حتى الآن.

في الواقع، تسيطر الحكومة على ثلثي أراضي البلاد، التي لا تضم ​​سوى ثلث سكانها (7-8 ملايين نسمة).

وبحسب الأمم المتحدة، على مدى سنوات الحرب الأهلية في سوريا، من بين 21 مليون شخص، لقي أكثر من 600 ألف سوري مصرعهم، وأصيب نحو مليوني شخص بالعجز. هذه الخسائر من حيث النسبة المئوية تتجاوز خسائر أي من الدول المشاركة في الحرب العالمية الثانية.

لا توجد أعمال قتالية نشطة في البلاد، لكن المواجهة بين دمشق والمعارضة والجماعات الإسلامية مستمرة. ومن وقت لآخر، يشن سلاح الجو الإسرائيلي ضربات صاروخية على مواقع ومركبات ومستودعات أسلحة تابعة لجماعة حزب الله اللبنانية والحرس الثوري الإيراني.

والمفاوضات التي بدأت في السنوات السابقة بين دمشق والمعارضة في جنيف وأستانا (نور سلطان) حول وضع دستور جديد ونقل سلمي للسلطة إلى حكومة ائتلافية مجمدة.

في ظل الأوضاع الراهنة في سوريا وما حولها، يُستحسن تكثيف جهود روسيا لحل الأزمة السورية سلمياً. وقد أظهرت الممارسة أن شريكي روسيا في صيغة أستانا لحل النزاع في سوريا - سلطات إيران وتركيا – في خندقين متقابلين.

يمكن حل الوضع الذي يبدو للوهلة الأولى مسدودا في سوريا من خلال مناقشته في مجلس الأمن الدولي مع اقتراح إجراء عملية حفظ سلام أو عملية إنسانية في هذا البلد.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا