كراهية إسرائيل تزداد في ألمانيا

أخبار الصحافة

كراهية إسرائيل تزداد في ألمانيا
كراهية إسرائيل تزداد في ألمانيا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/qevg

تحت عنوان "التسامح مع المهاجرين يشمل "الحق في معاداة السامية" كتب دانييل فينوغرادوف، في "أوراسيا ديلي" حول تصاعد الكراهية لإسرائيل في أوساط المهاجرين المسلمين في ألمانيا.

وجاء في المقال: على خلفية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، اجتاحت ألمانيا موجة من المظاهرات المعادية للسامية. تجمع أشخاص من الدول الإسلامية، معظمهم من المهاجرين، أمام المعابد اليهودية رافعين الأعلام التركية والجزائرية والفلسطينية، مرددين شعارات تشيد بفظائع النظام النازي، وترحب بالهولوكوست، وتطالب بتدمير إسرائيل كدولة.

على الرغم من الإدانة الشديدة لمظاهر معاداة السامية من قبل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وتصريحات وزير الخارجية هايكو ماس بعدم قبول مظاهرات من هذا النوع، لم تتخذ وكالات إنفاذ القانون أي إجراءات جدية مناسبة.

المشكلة، التي يغض النظر عنها المجتمع الألماني، لم تظهر بالتزامن مع التصعيد الجديد للصراع، بل قبل ذلك. ففي سبتمبر 2020، طالب ممثلو المنظمات الإسلامية العاملة في ألمانيا إدارة مدينة هاغن بإزالة العلم الذي تم رفعه يوم إقامة العلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا وإسرائيل سنة 1965. وبعد بضعة أشهر من ذلك، ألقى رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني SPD في البوندستاغ، رولف شابزينيتش، باللوم على إسرائيل نفسها في ظهور معاداة السامية في ألمانيا.

بالطبع، لا يمكن اتهام الإعلام الألماني والسياسيين اليساريين بأي مظهر من مظاهر معاداة السامية. ومع ذلك، فقد يُتهمون بالتواطؤ، من خلال عدم قيامهم بأي فعل يمكن أن يوقف التحريض على الكراهية على أسس عرقية ودينية. وصل الخوف بالسياسيين الألمان من المهاجرين المسلمين درجة أن من أدان أعمال الشغب وأطلق على منظميها صفة المحرضين، ليس هم إنما رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أيمن مزيك.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز