الرياض تجد حليفا لإعادة تركيا إلى رشدها

أخبار الصحافة

الرياض تجد حليفا لإعادة تركيا إلى رشدها
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/q8y2

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول طبيعة التعاون العسكري بين السعودية واليونان وأهداف الرياض من ورائه.

وجاء في المقال: اتخذت المملكة العربية السعودية خطوات لإقامة تعاون عسكري غير مسبوق مع اليونان، العدو التاريخي لتركيا، بعد سنوات من التردد حاولت خلالها الرياض احتواء سياسات أنقرة التوسعية في العالم العربي. وصلت العلاقات السعودية اليونانية إلى مستوى جديد هذا الأسبوع، حيث وافقت أثينا على تأجير بطاريات باتريوت للرياض لحماية البنية التحتية للطاقة في المملكة. كتبت The Arab Weekly عن ذلك، اليوم الثاني والعشرين من أبريل.

يقول الخبراء إن المملكة العربية السعودية لن تجد حليفا أكثر موثوقية لمحاربة الأتراك من اليونان، خاصة في شرق البحر الأبيض المتوسط​​، الذي تحول إلى بؤرة المواجهة بين اثنين من حلفاء الناتو، أنقرة وأثينا. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن هذا التعاون "أكثر من مجرد تأجير معدات عسكرية" يمكن للسعودية الحصول عليها في العديد من البلدان الأخرى.

من خلال اتفاقهم مع اليونان، يبدو أن السعوديين يرسلون إشارة واضحة لأنقرة بأن استمرار نشر القوات التركية في قطر سيدفع الرياض نحو تقارب مماثل مع اليونانيين وزيادة الدعم لتحالف الدول في شرق البحر المتوسط في مواجهة طموحات تركيا العسكرية المتنامية في المنطقة. فرنسا ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أعضاء في هذا التحالف غير الرسمي إلى جانب اليونان وقبرص. كما أن إسرائيل وأرمينيا تبديان اهتماما كبيرا به.

ويرى السعوديون في وجود قاعدة تركية في قطر، على مقربة من حدودهم، تهديدا لأمن المملكة القومي واستقرارها في منطقة الخليج.

و"يبدو أن الرياض مستعدة لمواجهة الإجراءات التركية في الصومال كجزء من خطط أنقرة لتوسيع وجودها العسكري في البحر الأحمر والقرن الأفريقي بطريقة تطوق الدول العربية في الخليج وربما تهدد مصالحها"، بحسب ما ورد في " The Arab Weekly".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا