إسرائيل تتجه إلى دورية استثنائية
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول الحملة الانتخابية الرابعة على التوالي، والتي قد لا تكون الأخيرة، في إسرائيل.
وجاء في المقال: تستعد إسرائيل لانتخابات رابعة للكنيست تجريها خلال عامين.
انتخابات الكنيست القائمة، الثلاثاء، هي الرابعة خلال عامين. فقد جرت الانتخابات السابقة من عام واحد فقط. وفي العام 2019، انتخب الإسرائيليون نوابهم مرتين، في أبريل وسبتمبر.
وفقا للقانون الإسرائيلي، يُمنح الحق في تشكيل مجلس الوزراء لزعيم الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات، أو بأكبر عدد من التوصيات من أعضاء الكنيست. ولكن، إذا لم يتمكن في نهاية المطاف من الحصول على أغلبية برلمانية (61 من أصل 120 نائبا)، فإن الحق في تشكيل الحكومة ينتقل إلى منافسه الرئيسي، وإذا فشل الأخير، ينتقل إلى أي عضو في الكنيست.
وبحسب نتائج انتخابات 2019، لم يتمكن أي من الأحزاب من تشكيل ائتلاف حاكم.
بحلول موعد التصويت اليوم، ظهرت أحزاب جديدة وزعماء جدد في إسرائيل، لكن القضية الرئيسية في الحملة الانتخابية بقيت على حالها: "إما بيبي أو ضد بيبي". وميزان القوى لم يتغير كثيراً مقارنة بالانتخابات السابقة.
قد لا يكون لدى الليكود مع حلفائه ولا لدى خصوم بنيامين نتنياهو ما يكفي من التفويضات لتشكيل حكومة.
في ظل النظام الإسرائيلي، يمكن حتى لأصغر حزب، بالكاد تغلب على الحاجز الانتخابي البالغ 3.25% من الأصوات، أن يلعب دورا حاسما. تبدأ المساومة السياسية الرئيسية بعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات. ومع ذلك، يخشى كثيرون في إسرائيل من عدم التوصل إلى حل وسط سياسي أو أن يكون قصير الأجل مرة أخرى، وبالتالي أن تُجرّ البلاد إلى الانتخابات الخامسة على التوالي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
