قضية نافالني: الغرب يسمم روسيا

أخبار الصحافة

قضية نافالني: الغرب يسمم روسيا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/onqa

تحت عنوان "ليس لدى الغرب تأثير في بيلاروس كتأثيره في أوكرانيا"، نشرت "أرغومينتي إي فاكتي" نص لقاء مع الباحث الألماني ألكسندر راهر، حول استغلال قضية نافالني لفرض عقوبات ضد روسيا.

وجاء في اللقاء:

فيتالي تسيبليايف: هل يمكن أن تصبح "قضية نافالني" كمثل "قضية سكريبال" بالنسبة لروسيا؟

"ربما أسوأ. كانت قضية سكريبال تتعلق أكثر بتصرفات المخابرات وبدرجة أقل بالسياسة. غضب البريطانيون من أن محاولة الاغتيال حدثت على أراضيهم، لكن ضابط المخابرات السابق سكريبال لم يكن عزيزا عليهم بشكل خاص. نافالني، مسألة أخرى. في الغرب، يعدونه زعيم المعارضة الروسية، ومناضلا من أجل الديمقراطية. ولذلك يعلو هذا الضجيج.

من ناحية، لدى الغرب الآن ما يكفيه من المشاكل. ففي الولايات المتحدة، انتخابات؛ وأوروبا، لم تخرج بالكامل بعد من الوباء؛ وتركيا واليونان، عموما، على وشك الدخول في حرب مع بعضهما البعض؛ وقد تتلاشى قصة نافالني قريبا في الخلفية... ولكن قد يحدث أيضا أن تصبح أداة لهجوم آخر على روسيا، وفرض عقوبات صارمة جديدة، وصولا إلى إيقاف مشروع "السيل الشمالي-2".

قال (رئيس الدوما فياتشيسلاف) فولودين إن الغرب قد يستغل قضية نافالني للضغط على موسكو من أجل منع تدخلها في بيلاروس.

هناك رؤوس رصينة في ألمانيا تدرك أن بيلاروس تعني روسيا أكثر من أوكرانيا. فهي حليف عسكري لموسكو، وعضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي؛ ويوجد منشآت عسكرية روسية على أراضيها. وإذا دعم الاتحاد الأوروبي البولنديين والبلطيقيين في نزوعهم إلى فصل مينسك عن موسكو، فإن روسيا ستعمل ضد ذلك. ومن وجهة نظر القانون الدولي، ستكون محقة تماما. أعتقد بأن المستشارة ميركل، بعد محادثتها مع بوتين، فرملت الدعم الأوروبي للاحتجاجات البيلاروسية.

في برلين، يدركون أن الغرب ليس له تأثير كبير على بيلاروس كما فعل في حالة أوكرانيا في حينه. لذلك، فإن الدول الغربية الرئيسية تقتصر، الآن، على مراقبة الوضع هناك.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا