الهند وضعت عينها على الماس الروسي

أخبار الصحافة

الهند وضعت عينها على الماس الروسي
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/n4mg

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول أفق تطوير التعاون الهندي الروسي في مجال معالجة الماس وتسويقه.

وجاء في المقال: قال رئيس لجنة الماس، سانجاي شاه، إن المهمة الرئيسية اليوم هي زيادة تصدير المجوهرات.

ومع أن المناجم التي جرى استخراج الأحجار الكريمة منها، فرغت منذ فترة طويلة، إلا أن الهنود، لحسن الحظ، احتفظوا بمهاراتهم الفريدة في معالجة المعادن. واليوم، تحتل الهند مكانة رائدة في إنتاج الماس في العالم. فبحسب ما قاله سانجاي شاه، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، فإن 14 من أصل 15 من الماسات المصقولة على هذا الكوكب تتم معالجتها في الهند. وحوالي 5 ملايين شخص يعملون في هذه الصناعة والمؤسسات ذات الصلة.

إلا أن المنافسة في السوق الدولية تتصاعد. فالبلجيكيون، والإسرائيليون، والمعالجون من دول أخرى يتقاتلون على المشترين. وفي هذا الصدد، يرى شاه أهمية توسيع التعاون بين الهند وروسيا.

لروسيا، بطبيعة الحال، مصلحة في إحداث وظائف جديدة وحماية سوقها الخاصة. وبمساعدة الهند، تم إنشاء شركات لمعالجة الماس في موسكو وفلاديفوستوك. ولكن شاه يرى أفقا اقتصاديا واعدا أكثر، يلبي مصالح مجتمع الأعمال الهندي، أن تتم المعالجة في الهند. سيكون من المفيد تخفيض أو حتى إلغاء الرسوم على المجوهرات التي تزود بها الهند روسيا. ومن شأن ذلك أن يجعل التجارة الروسية الهندية في هذا المجال تحلّق.

تستورد الهند الآن من الماس الخام الروسي ما قيمته 2-3 مليارات دولار في السنة. وهذا العام، ستقوم الهند، وفقا لمبدأ التناوب السنوي، بنقل سلطة رئيس عملية نظام كيمبرلي إلى روسيا. تحدد عملية كيمبرلي قواعد بيع الماس في الأسواق الدولية. من دون شهادة منشأ من قبله، يستحيل تسويق الماس بصورة قانونية.

كما يتضح من بيانات المجلس الهندي لتسويق الأحجار الكريمة والمجوهرات، خلال الرئاسة الروسية لعملية كيمبرلي، سيشكل مصير الماس في جمهورية إفريقيا الوسطى مشكلة حادة. علما بأن المناقشات حول هذا الموضوع محاطة بالسرية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا