إيقاظ المرحوم

أخبار الصحافة

إيقاظ المرحوم
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/mfxt

كتب خبير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، إيغور بشينيتشنيكوف، في "إزفستيا"، عن محاولات واشنطن تغيير السلطة في فنزويلا عبر إحياء ميثاق منسي قديم.

وجاء في المقال: قامت الولايات المتحدة بخطوة جديدة في لعبتها ضد فنزويلا، التي قاومت حتى الآن بنجاح هجمات واشنطن، من سياسية واقتصادية إلى هجمات ضد البنية التحتية الاجتماعية في البلاد. بمبادرة من كولومبيا وبدعم من البرازيل والولايات المتحدة، اتفقت منظمة الدول الأمريكية (OAS) على تنشيط ما يسمى بمعاهدة البلدان الأمريكية لتبادل المساعدة للعام 1947، والمعروفة أيضا باسم "ميثاق ريو"، الذي ينص على استخدام القوة المسلحة. يهدف إحياء هذه الميثاق، المنسي عمليا، إلى إيجاد أساس قانوني للتدخل الخارجي المسلح في شؤون فنزويلا.

"ميثاق ريو" على شاكلة الناتو في أمريكا اللاتينية. لقد كان هذا الاتفاق طي النسيان، ولم يطبق عمليا في المنطقة. وهو ينص على مبدأ اعتبار العدوان على أي من دوله عدوانا على أعضائه الآخرين. لكن هذه مجرد خدعة. فمن خلال الاتفاق في إطار منظمة الدول الأمريكية، تنوي الولايات المتحدة أن تسبغ على جميع بلدان أمريكا اللاتينية المسؤولية عن الغزو العسكري المحتمل لأي دولة في المنطقة. فيبدو التدخل العسكري الأمريكي المحتمل في شؤون بعض الدول المتمردة قرارا مشتركا وعملا مشتركا لجميع دول أمريكا اللاتينية.

عندما تحدث غايدو، بعد فترة وجيزة من تنصيب نفسه رئيسا، عن الحاجة إلى غزو عسكري أجنبي لفنزويلا، كان يعني "ميثاق ريو" بالذات.

وقد نجحت الولايات اليوم في إجبار 10 دول من أصل 19 دولة في القارة الأمريكية التي وقعت هذا الميثاق في العام 1947، على التصويت لتجديده. وهي الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وسلفادور وغواتيمالا وهايتي وهندوراس وباراغواي وجمهورية الدومينيكان...

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز