اليساريون الفرنسيون يحتجون ضد إصلاحات ماكرون
قاد الحزب اليساري في فرنسا والاتحاد العام للعمال ونحو 80 منظمة أخرى احتجاجات قدرت أعداد المشاركين بها بالآلاف، ضد إصلاحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقطاع العام.
وقدرت القوات الأمنية عدد المحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع في العاصمة الفرنسية باريس بـ21 ألف شخص، في وقت أكد مسؤولو الاتحاد العام للعمال أن الأعداد بلغت الـ80 ألفا بالإضافة إلى 250 ألف آخرين في جميع أنحاء فرنسا.
وعبر منظمو الاحتجاجات عن أملهم في حشد الدعم ضد إصلاحات ماكرون للقطاع العام في فرنسا وبعض الشركات الغارقة في الديون والتابعة للدولة مثل الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية (إس.إن.سي.إف).
ونقلت وكالة "رويترز" عن زعيم حزب "فرنسا التي لا تقهر" (أقصى اليسار) جان لوك ميلينشون، تصريحات أمام حشد من المحتجين في ميناء مرسيليا بجنوب البلاد: "نحمل رسالة.. وهذه الرسالة يجب أن يسمعها العنيد إيمانويل ماكرون".
Tens of thousands of people took to the streets across #France on Saturday to protest against Emmanuel Macron's policies, but the president said nothing would stop his economic reforms
— Mete Sohtaoğlu (@metesohtaoglu) May 26, 2018
Clashes broke out between protesters and police during anti-Macron demonstrations in #Paris
📸 pic.twitter.com/wF7fK6QEx3
وطرح ميلينشون قائمة من الشكاوى من بينها قلة عدد العاملين في المستشفيات والحد من عدد المقبولين بالجامعات وقلة عدد أفراد الشرطة في الأحياء التي تشهد أحداث عنف، مشيرا إلى أن الحكومة تتذرع بالقول إنها لا تملك الوسيلة لتمويل ذلك.
وقال "لا نصدقكم لأنكم كاذبون.. بلدنا غني. وعلى البلد أن يشارك "، مضيفا أن حكومة ماكرون منحت الأغنياء تخفيضات ضريبية بلغت قيمتها 4.5 مليار يورو (5.25 مليار دولار) كان من الممكن استثمارها في المستشفيات.
المصدر: رويترز