السجن المؤبد للدانماركي المتهم بقتل صحفية على متن غواصته

أخبار العالم

السجن المؤبد للدانماركي المتهم بقتل صحفية على متن غواصته
صورة من الأرشيف
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/k5na

حكمت محكمة كوبنهاغن الدانماركية بالسجن المؤبد على المخترع بيتر مادسين في قضية قتل الصحفية السويدية كيم فال وقطع أطراف جثتها على متن غواصته الخاصة في أغسطس الماضي.

وتلت القاضية آنيت بوركو حكم الإدانة الصادر بحق مادسين. واعتبرت المحكمة أنه قام بقطع أطراف الجثة لإخفاء الأدلة على الجريمة التي ارتكبها.

وحسب جانب الادعاء، فإن الصحفية السويدية توفيت إما بسبب الاختناق أو قطع الحنجرة. كما وجهت إلى مادسين تهمة الاعتداء الجنسي من دون اغتصاب، حيث تم العثور على آثار الطعن في منطقة الاعضاء التناسلية على جثة المرأة.

وأعلن محامي مادسين أن الدفاع سيقدم الطعن في حكم المحكمة. وكان الدفاع يصر على أن الحكم يجب ألا يتجاوز السجن 6 أشهر على قطع أطراف الجثة، علما بأن مادسين اعترف بذلك، ونفى قتله الصحفية، مدعيا بأنها اختنقت بالغازات التي انبعثت داخل الغواصة بسبب عطب فني.

السجن المؤبد للدانماركي المتهم بقتل صحفية على متن غواصتهبيتر مادسين داخل قاعة المحكمة

وفي وقت سابق تحدث أيضا حول أن كيم فال توفيت بنتيجة حادث عارض، تمثل في اصطدامها بغطاء فتحة الغواصة الثقيل. وأضاف أنه اضطر لقطع أعضاء جثتها ورميها في البحر.

 

كيف حدثت هذه الجريمة الغامضة؟

 

وجدير بالذكر أن بيتر مادسين (47 عاما) مخترع معروف في الدانمارك، بنى غواصته بنفسه، وكان يرغب أيضا في بناء صاروخ لإرسال البشر إلى الفضاء. واتصلت الصحفية السويدية كيم فال (30 عاما) معه من أجل إجراء مقابلة معه وإعداد تقرير صحفي عنه.

وقام مادسين برحلة على متن غواصته برفقة الصحفية، واعتقلته الشرطة يوم 11 أغسطس الماضي بعد أن ظهر على متن غواصته لوحده. وفي وقت لاحق تم العثور على جثة مقطوعة الرأس والأطراف على ساحل خليج كوبنهاغن.

وتمكنت الشرطة من تحديد هوية الجثة، وتبين أنها تعود للصحفية السويدية. كما تم انتشال أطراف الجثة.

وخلال التحقيق معه أدلى المخترع الدانماركي بإفادات متضاربة، حيث تحدث في البداية عن أن الصحفية لم تكن على متن الغواصة لحظة وفاتها. وبعد ذلك طرح روايتين مختلفتين حول وفاتها على متن الغواصة بنتيجة حادث عارض.

 

كيم فال

ولدت كيم فال عام 1987 في مدينة تريليبورغ السويدية. وحصلت على شهادتين في الخارج، بكلية لندن للاقتصاد وجامعة كولومبيا بنيويورك. وكانت تعيش في نيويورك وبكين.

وعملت لصالح العديد من وسائل الإعلام البارزة، بينها "الغارديان" و"نيويورك تايمز" و"فورين بوليسي" و"ذي اتلانتيك" و"تايم".

وكانت تغطي مواضيع مختلفة، بما فيها العدالة الاجتماعية ومساواة الجنسين والثقافة الشعبية والسياسة الخارجية.

المصدر: رويترز

أنطون زوييف

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا