مسؤول أممي يتجنب الإجابة على سؤال حول أهلية التحقيق في مزاعم استخدام روسيا لمسيرات إيرانية
لم يجب نائب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة على سؤال المندوب الروسي الدائم في المنظمة حول انتهاك الميثاق الأممي عبر إطلاق تحقيق حول مزاعم استخدام روسيا لمسيرات إيرانية.
ولفت مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إلى أن فتح أي تحقيق بناء على طلب عدد من الدول، وليس مجلس الأمن بأكمله، ينتهك المادة 100 من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال نيبينزيا في تصريح صحفي: "توجهنا بالسؤال للمستشار القانوني (للأمين العام للأمم المتحدة)، كيف تفسر الأمم المتحدة الموقف؟ للأسف، لم نتلق ردا. وأعتزم إرسال رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أطلب منه الإجابة عن سؤالنا".
وأكد الجانب الروسي، على أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تؤدي وظيفة فنية، وليس لديها التفويض ولا الخبرة لإجراء التحقيقات.
ووفقا لهذه المادة 100 من ميثاق الأمم المتحدة، لا يجوز للأمين العام وموظفي الأمانة، في أدائهم لواجباتهم، التماس أو تلقي تعليمات من أي حكومة أو سلطة خارج المنظمة.
بدوره قال نائب مندوب الولايات المتحدة لدى المنظمة، روبرت وود، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة لا تعطي تعليمات للأمانة العامة للأمم المتحدة، وتطلب منها إجراء تحقيق في مسألة استخدام طائرات بدون طيار في أوكرانيا.
وتزعم الدول الغربية أن روسيا تستخدم طائرات إيرانية بدون طيار في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، طلبت فرنسا وبريطانيا وألمانيا من الأمانة العامة للأمم المتحدة إرسال خبرائها إلى أوكرانيا للتحقيق فيما إذا كانت طهران ملتزمة بالقرار 2231 بشأن الاتفاق النووي الإيراني (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي يحظر على إيران بيع أو شراء أنواع معينة من الأسلحة، دون موافقة مسبقة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
المصدر: نوفوستي
