بيانات أمريكية تكشف عن "فجوات عرقية" في التلقيح ضد جدري القردة
أكد مسؤولو الصحة الأمريكيون أن اللقاحات المضادة لجدري القردة لا تصل إلى بعض شرائح السكان ممن هم في أمس الحاجة إلى الحماية، رغم إعلان الإدارة أن هناك ما يكفي من اللقاحات.
ووفقا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن نحو 10 في المئة فقط من جرعات لقاح جدري القرود أعطيت للأشخاص السود، على الرغم من أنهم يمثلون ثلث الحالات في الولايات المتحدة.
تأتي الإحصاءات الجديدة من 17 ولاية ومدينتين، وتمثل التفاصيل الأكثر شمولا حتى الآن حول من حصل على اللقاحات ذات الجرعتين.
وتم الإبلاغ عن حالات تفاوت مماثلة في السابق من جانب عدد قليل من الولايات والمدن.
وقدم الخبراء عدة تفسيرات محتملة لهذا التفاوت، كأن يكون الأمر مرتبطا بكيفية ومكان تقديم الجرعات ونشرها. أو أن يكون بعض الرجال السود لا يثقون بالأطباء وجهود الصحة العامة الحكومية. أو قد يكونون أقل رغبة في تعريف أنفسهم كأشخاص معرضون لخطر أكبر للإصابة بالمرض.
وفي السياق، قالت كيتلين ريفرز، الخبيرة في جامعة جونز هوبكنز حول استجابة الحكومة للأوبئة، إن المعلومات المتاحة تشير إلى أن الرجال السود يشكلون نسبة متزايدة من حالات الإصابة بجدري القردة.
وأضافت: "هذه مشكلة لا تحل".
وبناء على المعلومات المتوفرة، تظهر البيانات ما يلي:
- حوالي نصف متلقي اللقاح من البيض، وقرابة ربعهم من ذوي الأصول الإسبانية، وزهاء 10 بالمئة من السود و10 بالمئة من الآسيويين.
- قرابة 94 بالمئة ذكور و6 بالمئة إناث.
- أكثر من نصفهم تتراوح أعمارهم بين 25 و 39 عاما.
المصدر: "أسوشيتد برس"
