بوتشا: ترويج المأساة

أخبار الصحافة

بوتشا: ترويج المأساة
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/sr1g

كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن ترويج سلطات كييف رواية زائفة لما حدث في بوتشا.

وجاء في المقال: تطلبت المرحلة الثانية من العملية العسكرية الخاصة الروسية إعادة تجميع القوات والانسحاب من عدد من المناطق التي كانت حتى وقت قريب تحت سيطرتنا. حدث هذا بالقرب من كييف، حيث غادرت القوات "Z" مطار غوستوميل وعددا من البلدات، بما في ذلك بوتشا. حدث ذلك في 30 مارس. وبعد أربعة أيام من ذلك، في الثالث من أبريل، بدأ التلفزيون الأوكراني في بث تقارير من بوتشا يتهم فيها القوات الروسية بقتل المدنيين. ووصفت موسكو هذا الفيديو بالمفبرك وطالبت بإجراء تحقيق عاجل في مجلس الأمن الدولي.

غني عن القول أن سلطات كييف تستخدم بمهارة أساليب الحرب المعلوماتية والنفسية. فالعديد من مراكز المعلومات في أوكرانيا يعمل بدعم من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي منذ عدة سنوات وحتى الآن. والآن يجري توظيف منتجهم المعلوماتي في الدفق الإعلامي.

الهدف من هجوم كييف الإعلامي، في بوتشا، واضح: تشويه سمعة العملية الخاصة وسمعة عسكريينا، ووضع العالم في مواجهة روسيا، وطلب مساعدة عسكرية جديدة على خلفية هذا الضجيج المعلوماتي. وينبغي الاعتراف بأن كييف حققت أهدافها. فقد أدان زعماء عدد من الدول الغربية على الفور دون أي محاكمة روسيا ووعدوا بتقديم مساعدة عسكرية لكييف.

ماذا يقول العسكريون الروس الذين غادروا بوتشا؟ جميع الصور ومواد الفيديو الأوكرانية من بوتشا "استفزازية". يبدو التسلسل الزمني للأحداث في بوتشا على النحو التالي: غادرت جميع الوحدات الروسية مدينة بوتشا تماما في 30 مارس. وفي اليوم التالي، 31 مارس، أكد رئيس بلدية بوتشا، أناتولي فيدوروك، عدم وجود أي من العسكريين الروس في المدينة. في الوقت نفسه، لم يذكر أي شيء عن "إطلاق نار على مدنيين في الشوارع وأيديهم مقيدة".  

وأما روسيا فملزمة ببساطة في مثل هذا الموقف بعرض ما حدث بالفعل في بوتشا على مجلس الأمن الدولي. لكي نبين للعالم مرة أخرى مع من نتعامل في عمليتنا العسكرية الخاصة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا