الولايات المتحدة في حاجة إلى هدنة صخرية

أخبار الصحافة

الولايات المتحدة في حاجة إلى هدنة صخرية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/nhyx

تحت العنوان أعلاه، كتب أناتولي كومراكوف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن محاولات أمريكية للاتفاق مع السعودية وممارسة مزيد من ضغط العقوبات على روسيا.

وجاء في المقال: ضرب انخفاض أسعار النفط جميع منتجي النفط الرئيسيين. والسؤال الآن: من سيتحمل هذا الألم لفترة أطول ومن سيستسلم قريبا لرحمة "الشركاء" الأكثر صبرا؟

إلى الآن، تبدو المفاوضات الثلاثية بين أكبر الدول المنتجة للنفط - المملكة العربية السعودية وروسيا والولايات المتحدة - غير ممكنة إطلاقا. فقوانين مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة تحظر إبرام صفقة رسمية. ولذلك، فلا مؤشرات بعد على إمكانية أن تتفق الولايات المتحدة حتى مع حليفتها السعودية. ومع ذلك، فمن دون مفاوضات، لن تنتهي الحرب النفطية.

وقد انتقد الرئيس دونالد ترامب مرارا أوبك على الصفقة، كما سارع إلى إعلان بهجته بأسعار النفط المنخفضة مباشرة بعد انهيار اتفاقية "أوبك+"، لكن ذلك لم يحل دون اعترافه بأن مثل هذه الأسعار المنخفضة تشكل خطورة على صناعة النفط الأمريكية برمتها. ومن أسبوع، وعد بالتدخل في حرب الأسعار بين السعودية وروسيا في "الوقت المناسب". فإذا حكمنا من خلال ردة فعل النفط الصخري الأمريكي، فقد آن أوان التدخل.

وفي رأي خبير الجامعة المالية والصندوق الوطني (الروسي) لأمن الطاقة، ستانيسلاف ميتراخوفيتش، إذا بدأت الولايات المتحدة والسعوديون تنسيق تخفيضات الإنتاج معا... فروسيا سوف تستفيد من انخفاض الإنتاج في هذين البلدين ومن ارتفاع الأسعار بوصفها مورّدا بديلا للخام.

وفي الصدد، قال رئيس مكتب مجموعة KRK Group الاستشارية، نيكيتا ريابينين: "ستضغط الولايات المتحدة على أعضاء أوبك لخفض الإنتاج. وأما السؤال فهو إلى أي مدى ستتمكن أوبك من تقديم تنازلات؟ يمكن للولايات المتحدة الضغط على روسيا من خلال العقوبات. لكن، في ملعب من ستكون الكرة حتى اجتماع أوبك المقبل؟".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز