يطلبون حل أزمة فنزويلا على طريقة العراق

أخبار الصحافة

يطلبون حل أزمة فنزويلا على طريقة العراق
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/m7f0

"مادورو وغوايدو سوف يتفقان قريبا"، عنوان مقال غينادي بيتروف، في "إكسبرت أونلاين"، حول تسليم السلطة والمعارضة في فنزويلا بضرورة الاتفاق، وطرح فكرة "النفط مقابل الغذاء"، في فنزويلا.

وجاء في المقال: الأزمة السياسية في فنزويلا على وشك الانتهاء. فالسلطة والمعارضة بصدد مواصلة المفاوضات للتوصل إلى حل وسط، في إطاره، يمكن تطبيق تجربة العراق الإشكالية.

تبدو رغبة طرفي المواجهة في فنزويلا في حل المعضلة بسلام منطقية. فمنذ يناير، حين أعلن البرلمان رئيسه غوايدو رئيسا للبلاد في مواجهة مادورو، لم يتغير الوضع لمصلحة أي من الطرفين. فقد حافظت النخبة الحاكمة على الوحدة، ولا تزال الهيئات الحكومية خاضعة لمادورو، فيما بقي غوايدو رئيسا للمعارضة.. لا رئيسا بديلا للدولة.

كما أن الزعيم الفنزويلي الحاكم لم يتمكن من وضع حد لاحتجاجات المعارضة. فقد قُطعت محاولات التخلص من خصوم مادورو بقسوة في منتصف الطريق، حين بان بوضوح شديد أن تكثيف الضغط، لن يؤدي سوى إلى حرب أهلية واسعة النطاق.

كما أعرب الخارج عن مصلحة في مواصلة المفاوضات بين ممثلي مادورو وغوايدو. فـ دونالد ترامب، لم يعد يتحدث عن تدخل محتمل في فنزويلا.

من ناحية أخرى، دعا زعيم المعارضة الفنزويلية "النظامية"، هنري فالكون... إلى تطبيق ما يشبه صيغة "النفط مقابل الغذاء" على بلده، التي استخدمت مع العراق من حرب الخليج إلى ما قبل الغزو الأمريكي في 2003.

تعرضت صيغة "النفط مقابل الغذاء" لانتقادات كثيرة، لأنها، أولا، أغنت موظفي الأمم المتحدة، ولم تساعد العراق في الخروج العزلة الدولية. إلا أن مادورو ليس معزولا كما كان صدام حسين. فروسيا والصين وكوبا لن تخلى عنه. وغوايدو ومادورو، ناهيكم بالفنزويليين العاديين، سوف يستفيدون من تخفيف الضغط على البلاد، وإن يكن في تلك الصيغة (العراقية). ستستفيد الولايات المتحدة أيضا: سيكون لها تأثير على مادورو من خلال هياكل الأمم المتحدة. وهكذا، فربما يناقش اقتراح فالكون في الاجتماع القادم بين ممثلي السلطات الفنزويلية والمعارضة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا