ستة عقود على فاجعة أغادير المغربية
تصادف اليوم الذكرى الـ60 لضحايا زلزال مدينة أغادير المغربية الذي خلف نحو 15 ألف قتيلا، ما جعله أكثر الزلازل فتكا في التاريخ الحديث للعالم العربي.
وإلى جانب العديد الكبير من القتلى، تسبب الزلزال الذي وقع في ثالث أيام شهر رمضان من سنة 1960 في إصابة 12 ألف شخص وتشريد 35 ألفا، كما قضى على 1500 من يهود المدينة الذين كان مجموعهم فيها 2300.
5.7 on the Richter scale,
— The Moroccan Index (@MoroccanIndex) February 29, 2020
this is the maximum intensity of the earthquake that struck Agadir ⴰⴳⴰⴷⵉⵔ & its province on 1960, 60 years ago,
leaving 15.000 dead & 25.000 injuried.
© INA#Morocco#Maroc#SoussMassa#Agadir#المغرب#سوس_ماسةpic.twitter.com/o2IaReua5x
وعلى الرغم من شدة الزلزال المنخفضة نسبيا (5.7)، إلا أنه أدى إلى تدمير معظم أحياء المدينة، حيث بلغت خسائره 290 مليون دولار في تلك الأيام.
#Agadir#earthquakes 60 years ago. I remember. pic.twitter.com/tRTvc1NHeE
— Eva Cohen (@eva_ecs019) February 26, 2020
يذكر أن العاهل المغربي وقتها الملك محمد الخامس، أطلق مقولته الشهيرة: "لئن حكمت الأقدار بخراب أغادير، فإن بناءها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا"، وهو ما تحقق بعدها، حيث أعيد بناء أغادير الجديدة على بعد كيلومترين اثنين من موقعها القديم.
المصدر: RT