عملية نقل أسرع طائرة ركاب في العالم إلى متحف في نيويورك

نظمت عملية عودة طائرة الكونكورد الأسرع من الصوت التابعة للخطوط الجوية البريطانية إلى متحف في نيويورك بعد أعمال الترميم التي خضعت لها في ساحة بروكلين البحرية.

وتضمن مشروع ترميم هذه الطائرة إزالة طلائها والصنفرة وإعادة الطلاء باستخدام نفس الألوان والعلامات التي زينت الكونكورد أثناء استخدامها.

وتم نقل طائرة الكونكورد إلى متحف البحر والجو والفضاء في نيويورك بعد انتهاء فترتها التشغيلية عام 2003.

وطائرة "كونكورد" الفرنسية والبريطانية الصنع هي أسرع طائرة ركاب في العالم، وكانت سرعتها ضعف سرعة الصوت. وسجلت هذه الطائرة رقما قياسيا لأسرع رحلة عبور المحيط الأطلسي بواسطة طائرة ركاب - ساعتين و52 دقيقة و59 ثانية من مطار هيثرو إلى مطار جون كنيدي.

وبلغت تكلفة تذكرة ذهاب بلاعودة لهذه الطائرة 6000 دولار في عام 2003.

المصدر: AP

تابعوا RT على