اكتشاف بيضتي ديناصور يعود تاريخهما إلى العصر الطباشيري في شرق الصين

العلوم والتكنولوجيا

اكتشاف بيضتي ديناصور يعود تاريخهما إلى العصر الطباشيري في شرق الصين
صورة تعبيرية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/tsww

اكتشف العلماء بيضتي ديناصور شبه كرويتين، بحجم قذائف المدفع، في شرق الصين، يعود تاريخهما إلى العصر الطباشيري.

وعثر على البيضتين "الكرويتين" في حوض تشانشان بمقاطعة آنهوي بشرق الصين. وكانت مرحلة العصر الطباشيري، التي استمرت ما بين 145 مليون و66 مليون سنة، هي الفترة الزمنية الأخيرة من عصر وجود الديناصورات على الأرض.

ففي نهاية العصر الطباشيري، قضي على الديناصورات، بحسب رأي العلماء، بفعل اصطدام كويكب ضخم بالأرض.

ووصّف الفريق العلمي الصيني هذا الاكتشاف المذهل في ورقة بحثية جديدة نُشرت في مجلة Journal of Palaeogeography.

ويقول الفريق: "نوصّف هنا بيضتين لديناصورات مكتشفة حديثا عثر عليهما في تكوين تشيشان الطباشيري الأعلى في حوض تشيانشان بمقاطعة آنهوي بشرق الصين. ونظرا لتأثير العوامل الجوية، لم يُحفظ لا الجزء الخارجي من قشر البيض ولا قشر البيض الثانوي المقابل في بيض ديناصور تشيانشان المكتشف حديثا".

وتسمى البيضة المكتملة ضمن هذا الاكتشاف بـ QS-02، بينما تسمى الأخرى QS-01، وهي التي تعرضت لتلف جزئي، وبالتالي أصبحت مجموعاتها الداخلية المؤافة من بلورات الكالسيت مكشوفة.

وكلتا البيضتين شبه كرويتين، وبطول يتراوح بين 4.1 بوصات (نحو 10.4 سم)، و5.3 بوصات (13.4 سم)، وعرض يتراوح بين 3.8 بوصات (9.6 سم) و5.2 بوصات (13.2 سم)، وهو نفس حجم قذيفة مدفعية.

ويقول العلماء الصينيون: "تعرضت الأسطح الخارجية للبيضتين للعوامل الجوية ولا تحتويان على زخارف واضحة. أما السطح الداخلي لجزء من قشر البيضة QS-01 فمغطى بطبقة بلورية من الكالسيت وبلورات كالسيت فردية واضحة".

ووفقا للفريق، تمثل البيضتان نوعا جديدا من البيوض، يعادل النوع الذي يستخدم لتصنيف بيض الديناصورات المتحجر، ويسمى Shixingoolithus qianshanensis.

وتشير الأبحاث السابقة إلى أن Shixingoolithus qianshanensis من المحتمل أن يمثل بيض طيريات الأقدام (Ornithopods)، وهي ديناصورات صغيرة ذات قدمين آكلة للنبات.

وقد ازدهرت طيريات الأقدام من أواخر العصر الترياسي إلى أواخر العصر الطباشيري، وكانت واحدة من أكثر مجموعات الديناصور ديمومة.

ولكنها مثلها مثل الديناصورات الأخرى، تم القضاء عليها بسبب حادث اصطدام الكويكب الذي سقط في بحر ضحل فيما يعرف اليوم بشبه جزيرة يوكاتان في المكسيك منذ نحو 66 مليون سنة.

وبالنسبة للديناصورات التي لم تقتل مباشرة جراء الاصطدام، فقد أطلق الارتطام سحابة ضخمة من الغبار والسخام أدت إلى تغير المناخ العالمي، ما أدى بدوره إلى القضاء على 75% من مجمل أنواع الحيوانات والنباتات.

المصدر: ديلي ميل 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا