ظاهرة أطفال "السجائر" بين عفرين وإدلب!
على حدود عفرين وإدلب في سوريا اعتقل مسلحون أطفالا يشتغلون في تهريب السجائر. وقد اضطر هؤلاء إلى مزاولة هذا النشاط لإعالة أسرهم.
وأفسح المجال لهذا النشاط المربح بسبب إجراءات اتخذتها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، حيث حظر مسلحوها التدخين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
بعد الرصد والمتابعة الجهات المختصة تلقي القبض على ثلاثة مهربين خطيرين يعملون على تهريب علب السجائر المحرمة والممنوعة دوليا من دولة #عفرين إلى دولة #إدلب وتضبط بحوزتهم كميات كبيرة من علب السجائر..
— أبو محمد السوري (@abmualsu) September 30, 2021
فعلا اللي استحوا ماتوا.. تركتوا كل تجار الممنوعات والفساد بالبلد وملاحقين هالأطفال.. pic.twitter.com/a0yj1rFthP
ونتيجة لذلك، ارتفعت أسعار السجائر بشكل هائل، وكذلك قيمة الرشاوى عند نقاط التفتيش. ويمكن للمهربين في هذا الوضع كسب 2 دولار لكل بلوك سجائر، وهو نفس المبلغ الذي يحصل عليه مسلحو الجولاني مقابل نقل البضائع. ويجري نقل آلاف الطرود إلى محافظة إدلب يوميا، ما يوفر لهيئة تحرير الشام دخلا ثابتا.
يشار إلى أن المسلحين في إدلب يفسرون منع التدخين بدواعي دينية، لكنهم يغمضون أعينهم عن عمليات التهريب المربحة.
المصدر: تويتر