الولايات المتحدة تجس نبض روسيا في قبرص

أخبار الصحافة

الولايات المتحدة تجس نبض روسيا في قبرص
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/m2a9

تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في "سفوبودنايا بريسا"، حول استعداد واشنطن لتسليح قبرص إذا أغلقت الأخيرة موانئها أمام الأسطول الروسي.

وجاء في المقال: تحدثت وسائل الإعلام الأجنبية عن أن سفننا (الروسية) ستفقد قريبا إمكانية دخول موانئ قبرص.

منذ العام 2015، اتفقت السلطات الروسية والقبرصية على استخدام السفن الروسية ميناء ليماسول للصيانة والتزود، وعلى هبوط الطائرات الروسية في قاعدة أندرياس باباندريو الجوية للتزود بالوقود.

أما الآن فيشغل بال الولايات المتحدة وجود السفن الروسية في قبرص. ووفقا لـ Cyprus Mall، فإن الإدارة الأمريكية توصلت إلى عدد من الاتفاقات مع قبرص تسمح بتزويد الأخيرة بالسلاح مقابل منع السفن الحربية الروسية من دخول المياه الإقليمية للجزيرة وموانئها.

ولكن، لم تصدر تعليقات رسمية حول هذه المسألة، سواء من موسكو أم نيقوسيا. في الوقت نفسه، يجري الحديث عن ضغوط هائلة تُمارس على الرئيس (نيكوس) أناستاسيادس، فهو لا يشارك الولايات المتحدة موقفها. يمكن افتراض أن إحدى وسائل التأثير عليه تتمثل في دعم جمهورية قبرص في المواجهة مع جمهورية شمال قبرص التركية.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين: "هذا هو التكتيك الأمريكي المعتاد لتهيئة الظروف للنزاع في المنطقة، ثم القيام بدور" صانعة السلام". هكذا جرت الأمور غير مرة. التصعيد الحالي في البحر المتوسط ​​حول قبرص ليس هو الأول في التاريخ. من غير المستبعد أن تحرض واشنطن الآن على النزاع العرقي في الجزيرة، الذي قد يندلع في أي لحظة، حتى من دون مشاركة الولايات المتحدة. سوف يدعمون القبارصة اليونانيين على الرغم من معارضة الأتراك. وكالعادة، سوف يبقون الوضع تحت السيطرة، ويرسلون زوجا من حاملات الطائرات إلى شواطئ قبرص. ليس للأمريكيين مصالح اقتصادية خاصة في البحر المتوسط​​، فمنابع النفط والغاز هناك متروكة للفرنسيين والإيطاليين. الهدف الرئيس للولايات المتحدة هو تحييد القوات الروسية، ويبدو أن التضييق على سفن الأسطول الروسي لحرمانها من موانئ قبرص مسألة شديدة الأهمية...".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز