أنقرة ترسل المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود السورية

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/i69b

أرسلت السلطات التركية تعزيزات عسكرية إضافية إلى ولاية كليس التركية الحدودية مع سوريا، الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني، لدعم الوحدات العسكرية المتمركزة هناك.

وذكرت وكالة "الأناضول" الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني، أن عربات عسكرية ترافقها حراسة من قوات الدرك، وصلت إلى مركز الولاية، كما أرسلت ناقلات جنود.

من جهته، قام وزير الدفاع التركي، فكري إشيق بزيارة تفقدية لقوات بلاده على الحدود مع سوريا، في ولاية هتاي، عقب التعزيزات العسكرية للمنطقة.

ووصل إشيق، برفقة قائد القوات البرية، صالح ذكي جولاق، وضباط في القوات المسلحة، إلى مخفر حدودي للقوات البرية عند نقطة الصفر على الحدود مع سوريا.

وقال إشيق في تصريح خلال زيارة لمخفر حدودي للقوات البرية عند الحدود مع سوريا، إن قوات بلاده تؤدي واجبها على أكمل وجه في المناطق الحدودية وتقوم بخطوات هامة من أجل ضمان أمن الحدود، مشيرا إلى أن تركيا مستعدة لكافة الاحتمالات التي من الممكن أن تحدث في المنطقة.

وبخصوص عملية "درع الفرات" التي تقودها أنقرة داخل سوريا، والعملية المحتملة على محافظة الرقة، أوضح أشيق: "لا نهتم فقط بتحرير مدينة الرقة من داعش، بل نولي اهتماما كبيرا بالخطوة التي ستلي عملية تحرير المحافظة من هؤلاء الإرهابيين".

وكانت تركيا أرسلت في الآونة الأخيرة تعزيزات عسكرية إلى مناطق مختلفة على حدودها مع سوريا والعراق، كان آخرها في منطقة سيولبي الواقعة في المثلث الحدودي مع البلدين.

وقال نائب رئيس وزراء تركيا نعمان قورتولموش الأربعاء إن التعزيزات العسكرية على الحدود مع العراق يأتي كإجراء احترازي وليس تهديدا، وحث الحكومة العراقية على تخفيف التوترات، بعد أن حذر رئيس الحكومة حيدر العبادي من أن تركيا ستدفع ثمن أي توغل تجاه الموصل.

وقال قورتولموش لمحطة "إن.تي.في": "أرى أن تصريحات العبادي تجاوزت الحد. يجب على العبادي أن يدلى بتصريحات تخفف من التوتر"، مضيفا إننا مضطرون لاتخاذ إجراءات للحماية من التهديدات عبر الحدود التركية.

المصدر: وكالات

علي جعفر

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز