بوتين يثمن دور الهيئة الفيدرالية الروسية لشؤون المواطنين المقيمين في الخارج والتعاون الانساني الدولي

أخبار روسيا

بوتين يثمن دور الهيئة الفيدرالية الروسية لشؤون المواطنين المقيمين في الخارج والتعاون الانساني الدولي
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/593681/

بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برسالة ترحيب الى المشاركين في اجتماع ممثلي الهيئة الفيدرالية الروسية لشؤون رابطة الدول المستقلة والمواطنين المقيمين في الخارج والتعاون الانساني الدولي. افاد بذلك الموقع الالكتروني للكرملين يوم 3 سبتمبر/ايلول.

بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برسالة ترحيب الى المشاركين في اجتماع ممثلي الهيئة الفيدرالية الروسية لشؤون رابطة الدول المستقلة والمواطنين المقيمين في الخارج والتعاون الانساني الدولي. افاد بذلك الموقع الالكتروني للكرملين يوم 3 سبتمبر/ايلول.

وجاء في الرسالة "ان الهيئة وممثليها في الخارج يساهمون في تطوير العلاقات مع الشركاء الدوليين في مجالات الثقافة والعلوم والاقتصاد والمعلوماتية. ان هذا العمل هو جزء مهم من العمل الذي تقوم به وزارة الخارجية الروسية في التعاون مع مؤسسات السياسة الخارجية لبلادنا".

وقال بوتين في رسالته "ان المراكز العلمية - الثقافية الروسية تعمل في اكثر من 70 بلدا، وتعمل من اجل توسيع التبادل الانساني وتطوير الاتصالات بين المنظمات غير الحكومية والاجتماعية والشبابية، وكذلك العلاقات من خلال المدن الشقيقة. لقد كلفتكم الدولة بمهمة هامة بمساندة مواطنينا. وبفضلكم يزداد عدد دارسي اللغة الروسية وخاصة في فضاء رابطة الدول المستقلة".

وجاء فيها ايضا: "حاليا تقوم دول كثيرة بالدفاع عن مصالحها الوطنية من خلال استخدام سياسة "قوة الاقناع"، كما يزداد دور ومسؤولية الهيئة وممثلياتها في اعطاء صورة واقعية لبلدنا في الخارج، وتعزيز هيبتها وتأثيرها".

واشار الرئيس الروسي في رسالته الى اهمية حصول العالم على معلومات موثوقة عن روسيا المعاصرة وعن تقاليدها الروحية والثقافية وتاريخها الغني ومساهماتها الكبيرة في النمو الحضاري. وقال "انا واثق، بغض النظر عن حجم المهمة وصعوباتها، ان بامكانكم تنفيذها، اذا اخذنا بالاعتبار استعدادكم واهليتكم للعمل بنكران الذات من اجل مصالح روسيا. اتمنى لكم نجاحات جديدة".

مدفيديف: علينا اعادة حضورنا الانساني في الخارج

دعا دميتري مدفيديف رئيس وزراء روسيا، في خطابه الذي القاه في الاجتماع، الى اعادة الحضور الانساني لروسيا في الخارج، الذي فقدناه بعد تفكك الاتحاد السوفيتي. وقال "من الواضح ان حضورنا الانساني في العالم حاليا لا يتناسب مع امكانياتنا، نحن الان نعيد مواقعنا، التي فقدناها في تسعينيات القرن الماضي، ونتخلف جدا عن اللاعبين الدوليين في هذا المجال – معهد غوته وسيرفانتيس ودانتي وكونفوشيوس".

واضاف ان "من الضروري التسلح بافضل ما يقومون به، خاصة وان روسيا تحتل المرتبة العاشرة في مؤشر سياسة "قوة الاقناع"، واضاف "ضمن خططنا فتح 35 ممثلية جديدة حتى عام 2015. وطبعا علينا توسيع شبكة مراكزنا، ولكن ليس من اجل الارقام الاحصائية الشكلية، بل من اجل نوعية العمل واشكاله الجديدة وجعل هذه المراكز عصرية".

وحسب قول مدفيديف، فانه من اجل رفع فعالية العمل، لابد للممثلية من حل عدد من المسائل، منها اولا – جعل مؤشرات العمل التي على ضوئها يتم تقييم عمل ممثلية الهيئة في الخارج، اكثر دقة. وايضا ايلاء اهتمام خاص للعمل مع بلدان رابطة الدول المستقلة. كما اكد مدفيديف على ضرورة توسيع حضور البعثات الانسانية، مع الاخذ بالاعتبار الاتجاهات الجيوسياسية ومن ضمنها في بلدان آسيا والمحيط الهادئ.

واضاف "ان الجزء المهم من العمل - مع مواطنينا في الخارج – هو ان اكثر مواطنينا يرغبون بالمحافظة على علاقاتهم مع الوطن الام وهم على استعداد لابداء المساعدات اللازمة حسب الامكانيات المتوفرة". وحسب قول مدفيديف، ان عدد ابناء الجالية الروسية في الخارج البالغ 30 مليونا بامكانها ان تصبح اداة مؤثرة في سياسة "قوة الاقناع".

وأكد ان جانبا مهما اخر من عمل الممثليات في الخارج، هو عكس صورة ايجابية لروسيا في العالم. وقال "ان صورة البلد هي انعكاس لقيمته الفعلية". واشار الى ان "المشاريع التي تساهم فيها روسيا مثل مشروع "السيل الشمالي" توقفت بسبب النظرة الحذرة لمواطني هذه او تلك من الدول. وحسب تقييم الخبراء، فان روسيا تنسب الى مجموعة الدول ذات الامكانيات الاستثمارية العالية، والتي لم نستخدمها حتى الان، وان تدفق الاستثمارات الاجنبية لا يتناسب وهذه الامكانيات. ان اسباب ذلك مرتبطة بفقدان في صورتنا وسمعتنا ايضا".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا