البحث عن "لوكربي" سعودية!

أخبار العالم العربي

البحث عن
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/kzxi

وجد الكاتب السعودي عبد الغني الشيخ أوجه شبه بين ما يحيط بقضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وما جرى لليبيا في قضية "لوكربي"، ورأى أن من وصفهم بالحاقدين أرادوها "ليبيا سعودية"!

وقال الكاتب السعودي في مستهل حديثه إن العالم لم يشهد "حملة إعلامية بهذه القوة وهذا التركيز منذ خمسين عاما، حتى عندما استشهد الملك فيصل، واغتيل كينيدي ثم أنور السادات... وآخرها السفير الروسي، وغيرهم من الساسة ذوي التوجهات الوطنية والقومية".

ودفع الكاتب في هذا السياق بأنه لا يقلل من قيمة "الأستاذ جمال خاشقجي بوصفه إنسانا، إلا أنه ليس في مكانة تلكم القامات الوطنية والقومية".

وجنح الشيخ إلى الجزم بأن الحملة المثارة حول خاشقجي "مدبرة بقصد التدويل، لتصبح على غرار (لوكربي)، والسعودية تصبح (ليبيا) التي نهبت خيراتها بواسطة منظمات مالية دولية وعصابات (الديمقراطية) حتى أضحت مسرحا للإرهاب الدولي، وشكَّلت خطرا على الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كما تم تصديره للعالم أجمع".

وتساءل الكاتب: "لماذا هذه الحملة المركزة للوصول إلى الأمير محمد بن سلمان؟"، ليجيب لأن ولي العهد السعودي "أراد أن ينقل المملكة العربية السعودية من عصر الدولة الريعية الساكنة الوديعة إلى عصر التنافسية الصناعية العالمية المنفتحة على جميع القارات... على المستويين الاجتماعي والاقتصادي".

وواصل الفكرة ذاتها، مشيرا إلى أن "صراع الكتل المالية الأمريكية التي رأت في مشاريع الأمير محمد بن سلمان بسبب مشاريعه العملاقة التي سوف تسحب هذه الاستثمارات للمملكة، وكما ذكر سموه أن الشرق الأوسط هو أوروبا القادمة".

وشدد الكاتب السعودي على أن ما وصفها بمثل هذه الحملة المنظمة والمكثفة والمركزة، لا يمكن أن تأتي من دون تخطيط وتنسيق وتمويل.

ورصد وجود "شواهد على أن ما حصل عملية مخابراتية ضخمة بهدف تحريك الآلة الإعلامية الدولية ضد السعودية للوصول لولي العهد بقصد تأليب القوى العظمى عليه بقصد إزاحته عن المشهد، فتسقط بالتالي رؤية 2030 وجميع مشاريعه".

ووصل الشيخ إلى خلاصة مفادها أن أعداء بلاده "أرادوها، ولا يزالون يبذلون مالهم وأدواتهم الإعلامية بتمويل منظمات مالية وسياسية إقليمية وعالمية ضخمة لتدويلها، فتؤول لقضية دولية على غرار قضية (لوكربي سعودية)، لكنه الفرق بين الثرى والثريا".

المصدر: سبق

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا