العلماء يختبرون بزة المريخ داخل بركان نشط في آيسلندا
خضعت بدلة فضاء مماثلة لتلك التي سيرتديها الرواد في أول رحلة إلى المريخ، داخل بركان نشط في آيسلندا.
وتستند بزة MS1، التي صنعها مايكل لي في كلية رود أيلاند للتصميم، إلى بزة Z-2 النموذجية للفضاء في "ناسا"، والتي تم الكشف عنها في عام 2014، حيث صممت للسماح لرواد الفضاء بالتجول على سطح المريخ.
So proud to see the MS1 simulated Mars suit on the move... up a glacier! Designed & built by @risd in collaboration with @HI_SEAS sim astronauts, tested on an ice climb by the intrepid Dr. Helga Kristín @IcelandSpace@ExplorersClub#space#Engineering@HISEAS_Andrzej#WomenInSTEMpic.twitter.com/TYSuHVUf25
— Sheyna Gifford (@humansareawesme) August 22, 2019
وبينما يتوقع أن وزن بزة Z-2 سيصل إلى 65 كلغ، فإن بزة MS1 تزن 23 كلغ فقط، وهو ما يقارب وزن Z-2 في جاذبية المريخ.
وتوفر الظروف المناخية القاسية والتضاريس غير المستقرة لبركان جريمسفوتن، الواقع على الغطاء الجليدي في فاتناوكول، الظروف المثالية لاختبار البزة الفضائية، لأنها تحاكي المناطق القطبية في المريخ.
وسافر فريق من المستكشفين والباحثين المشهورين إلى الموقع البعيد حيث عاشوا لمدة 6 أيام في أكواخ جبل جريمسفوتن، في غرفة واحدة تحتوي على أسرّة بطابقين، ولا توجد مياه جارية.
ومع استمرار الظروف الجوية القاسية وأيام طويلة من الشمس الثابتة تقريبا، اختبر الفريق البزة بالقيام بمجموعة من الأنشطة، مثل جمع العينات والحركات الأساسية التي سيقوم بها الرواد على سطح المريخ.
وتمكنوا أيضا من اختبار ما إذا كانت البزة مناسبة للتسلق، بواسطة عالمة الجيولوجيا الآيسلندية هيلغا كريستين، وفقا لموقع Space.com.
وعانت المجموعة من بعض الأحداث الجوية والفشل التقني المتعدد، ولكن بشكل عام، اعتبرت المهمة ناجحة.
وأوضح الباحثون أن البدلة قابلة للتكيف بطريقة تسمح لعدد من الأشخاص ذوي السمات البدنية المختلفة بارتدائها والعمل دون عائق أثناء المهمة.
My last week was #badass! I tested a #Mars#NASA & #RISD#astronaut#training#suit inside a volcano on #iceland icecap for @IcelandSpace during an @ExplorersClub Flag #Expedition
— Benjamin Pothier (@BenjaminPothier) August 20, 2019
Get more at https://t.co/zvFc5KtHfY#Space#explorersclubmember#innovation#RD#extreme#explorerpic.twitter.com/Qd7ySCbAd5
وسيعتمد الباحثون البيانات التي جمعت لتحسين تصميم أدوات الفضاء، فضلا عن استكشاف كيفية إعادة استخدام مصادر المياه المجمدة في المناطق القطبية على القمر والمريخ، للحصول على وقود الصواريخ والأكسجين لدعم الزراعة والسكن البشري على المدى الطويل.
this official portrait of me by @IcelandSpace summarizes what I have been through the past few weeks, testing a #NASA and #RISD#astronaut#training#suit inside a volcano on #iceland icecap to #photography & #filmmaking with @nikonfr during an @ExplorersClub#expedition#Spacepic.twitter.com/CfX72rQ4V5
— Benjamin Pothier (@BenjaminPothier) August 22, 2019
المصدر: ميرور