لماذا يخسر الديمقراطيون أمام ترامب

أخبار الصحافة

لماذا يخسر الديمقراطيون أمام ترامب
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/naq6

كتب أليكسي بوبلافسكي، في "غازيتا رو"، حول انقسام جديد يرتسم في أوساط الحزب الديمقراطي، نحو مزيد من العجز عن هزيمة ترامب، بل عن مواجهة سياساته في حال فوزه.

وجاء في المقال: دعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، الحزب الديمقراطي إلى التوحد لهزيمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في خريف العام 2020. فهي تقول إنها لا يمكن أن تتخيل إعادة انتخابه لولاية ثانية.

ليس من قبيل الصدفة أن تدعو بيلوسي الديمقراطيين إلى الوحدة. ففي الآونة الأخيرة، بدأت ملامح الانشقاق في الحزب تتضح أكثر. فقد أظهرت نتائج التصفيات الأولى، في ولاية أيوا، والانتخابات التمهيدية في نيو هامشير، انقساما في توجه المرشحين السياسي.

تشير الانتخابات التمهيدية الأولى إلى اشتداد عود الجناحين "اليساري" و"المعتدل" في الحزب. في هذه الحالة، يكون ساندرز الأول، وبوتيجيدج الثاني.

وفي الصدد، يقول مدير صندوق فرانكلين روزفلت لدراسة الولايات المتحدة في جامعة موسكو الحكومية، يوري روغليف، لـ"غازيتا رو"، إن هذا الانقسام كان موجودا دائمًا في الحزب الديمقراطي، لكن اليسار لم يكن أبدا يتمتع بشعبية كبيرة.

ولكن، قد يؤدي الانقسام الإضافي في الحزب الديمقراطي إلى جناحين "معتدل" و"يساري" ليس فقط إلى عجزه عن هزيمة ترامب، بل وعن الوقوف في وجهه، بشكل عام، في حالة إعادة انتخابه. وحتى الآن، الشعار الوحيد الذي يوحد الديمقراطيين هو "ترامب يجب أن يرحل".

ما زال من الصعب التكهن بمن سيتم اختياره كمرشح عن الحزب الديمقراطي في مؤتمر الحزب الصيفي القادم. السؤال الأكثر أهمية هو: هل سيكون (هذا الشخص) قادراً على توحيد الديمقراطيين حوله.

في البداية، جرى الرهان على بايدن، الذي لا تزال لديه فرصة استعادة مواقعه في الانتخابات القادمة، في نيفادا وساوث كارولينا، في الـ 22 والـ  29 من فبراير على التوالي. ولكن، في حال فشل نائب الرئيس السابق، فمن غير المعروف من سيكون المرشح البديل المفضّل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز