معدن الكولتان يشعل الحرب بشرق الكونغو الديمقراطية
أصبح الكولتان من أهم المعادن بالنسبة لعمال المناجم في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وما زال الطلب على هذا المعدن يتزايد لأنه عنصر رئيسي في صنع الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر. لكن الحرب الأهلية في هذا البلد تضع تحديات خطيرة أمام هذه الأعمال.
أصبح الكولتان من أهم المعادن بالنسبة لعمال المناجم في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وما زال الطلب على هذا المعدن يتزايد لأنه عنصر رئيسي في صنع الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر. لكن الحرب الأهلية في هذا البلد تضع تحديات خطيرة أمام هذه الأعمال.
ويبلغ ثمن كيلوغرام من الكولتان من ثلاثين الى مئة دولار، ويصل متوسط حجم معظم التعاملات نحو خمسمئة كيلوغرام في اليوم، لكن الأموال تذهب لتمويل المتمردين في شرق الكونغو وبتشجيع الحرب الأهلية في إفريقيا عبر شراء الكولتان من السوق السوداء. لذلك تطالب منظمات دولية والدول الأوروبية بضرورة وجود هيئة رقابة مستقلة على هذه التجارة التي يدفع بريق ربحها البعض إلى الحروب.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
