هل يهدد التحقيق في انفجار مرفأ بيروت بحرب أهلية في لبنان؟
عند مستديرة الطيونة بالعاصمة اللبنانية تحول اعتصام ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار إلى مواجهات دامية أعادت بمكوناتها وساحتها مشاهد الحرب الأهلية.
حزب الله وحركة أمل اعتبرا الأحداث محاولة لجر البلاد إلى الفتنة محملين مسلحين من حزب القوات مسؤولية قنص المحتجين.
من جانبه ألقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مسؤولية أحداث الطيونة على السلاح المتفلت داعيا إلى إجراء تحقيقات كاملة
من جهته استنكر الرئيس ميشال عون ما اعتبره عودة السلاح ليصبح لغة التخاطب بين الفرقاء اللبنانيين مشددا على محاسبة المحرضين والمسؤولين.
فمن يتحمل مسؤولية أحداث مستديرة الطيونة؟ وما تبعاتها على المشهد السياسي والأمني ومسار التحقيق في انفجار المرفأ؟