جائحة كورونا: كارثة نفسية للأفراد واستهداف طبائع البشرية
جائحة كورونا ضربت بأطنابها في كل أصقاع المعمورة إلى درجة أن علماء الأنتروبولوجيا استحدثوا مصطلحاً خاصاً وهو "إنسان ما بعد الكوفيد".
ما هي التداعيات الاجتماعية والنفسية للوباء على مستوى المجتمعات والأفراد؟ كيف غيَّرت إكراهات التباعد الاجتماعي من بنى المجتمع وطريقة التواصل فيما بين الناس؟ ماذا يعني اختفاء الأنماط المعتادة لحياة الأفراد وما خطورة أنماط أخرى جديدة؟ كيف تؤثر على الناس نفسياً وعاطفياً العزلة والإغلاقات الشاملة وغيرها من ظواهر الامتناع عن الأشكال الطبيعية للاحتكاكات البشرية؟ هل جعلتنا كورونا نتجه نحو مجتمع بشري آخر؟
حوار حول هذه القضايا الجديدة على الإطلاق يجريه أرتيوم كابشوك في "أبعاد روسية" مع د. مارينا بوتوفسكايا، مديرة مركز علم النفس العابر للثقافات وسلوك الإنسان بمعهد علوم الأعراق والإنسان (الإثنولوجيا والأنتروبولوجيا) ود. وائل فاروق، الأستاذ في المثاقفة واستراتيجيات التواصل في الجامعة الكاثوليكية في ميلانو.