الولايات المتحدة غير مستعدة للاشتراكية

أخبار الصحافة

الولايات المتحدة غير مستعدة للاشتراكية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/nnsk

تحت العنوان أعلاه، نشرت "إكسبرت أونلاين"، مقالا حول فقدان ترامب الفزّاعة الاشتراكية في السباق الانتخابي.

وجاء في المقال: خرج بيرني ساندرز البالغ من العمر 78 عاما من حملة الترشح عن الحزب الديمقراطي إلى الرئاسة. بقي المرشح الوحيد من الديمقراطيين نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وهو في الـ 77 من عمره.

ساندرز، يدعو إلى نهج اشتراكي: اقترح فرض ضرائب عالية على مفرطي الثراء، وضرائب على عمليات البورصة، وإرغام الشركات الأمريكية الكبيرة التي تحتفظ بتريليونات من الدولارات في الخارج على دفع الضرائب. ومن شأن ذلك أن يوفر للأمريكيين الرعاية الطبية والتعليم العالي المجانيين. بالإضافة إلى ذلك، اقترح ساندرز مضاعفة الحد الأدنى للأجور (حتى 15 دولارا في الساعة).

شعر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخيبة أمل واضحة من هذا الحدث. ويمكن فهمه: لقد اعتمد على مواجهة ساندرز وأراد بناء استراتيجيته على نقد الاشتراكية والشيوعية، مستشهداً بكوبا وفنزويلا كمثال. أما بالنسبة لبايدن، فيمكن للأقلية المترددة التصويت له، فهي لا ترى فرقا كبيرا بين وجهات نظر الرئيس الحالي ونائب الرئيس السابق. ومع ذلك، فلدى ترامب ضد بايدن سلاحا أشد فتكا من "الشيوعية"، إنه الفساد. فهو حين كان نائبا للرئيس، لم يكن يتقزز من "الخلط بين صوفه الشخصي وصوف الدولة": ففي الصين وأوكرانيا، تلقى نجل نائب الرئيس هانتر بايدن عشرات الملايين من الدولارات، ورعى والده الشركات التي يعمل فيها بايدن الابن.

بالإضافة إلى ذلك، أظهر بايدن علامات واضحة على الخرف في الأشهر الأخيرة. ففي أحد التجمعات الانتخابية، قال: "يجب علينا إعادة انتخاب دونالد ترامب"؛ وفي اجتماع آخر، خلط بين زوجته وأخته؛ وفي ثالث، أعلن أنه يرشح نفسه إلى مجلس الشيوخ. إذا لم يتعاف بايدن حتى موعد المناظرة المتلفزة، فإن مثل هذه الهفوات وقضايا الفساد ستنفّر جزءا مهما من الناخبين منه.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف