استطلاعات تستدعي شكوكا حول مستقبل بريكسيت
رصدت استطلاعات للرأي العام جرت في المملكة المتحدة ارتفاع عدد البريطانيين الذين يدعمون إجراء استفتاء شعبي ثان بشأن انسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة ICM بطلب من صحيفة "غارديان"، أن نسبة المواطنين المرحبين بإعادة طرح مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد على التصويت ارتفعت من 26% إلى 32% خلال 6 أشهر.
وأشار الاستطلاع أن 42% من البريطانيين أعربوا عن تشاؤمهم إزاء عواقب بريكسيت المتوقعة على اقتصاد المملكة، مقابل 29% للمتفائلين (مقارنة بـ38% في فبراير/شباط المنصرم)، بينما أكد 46% من المشاركين في الاستطلاع دعمهم لانسحاب لندن من الاتحاد الأوروبي، مهما كانت مخرجات المفاوضات الجارية بين الطرفين في العاصمة البلجيكية بروكسل.
في غضون ذلك، ذكرت مؤسسة "موديز" للأبحاث الاقتصادية والتحليلات المالية أن إمكانية فشل المفاوضات بين لندن وبروكسل لا تزال قائمة، وحتى كبيرة، محذرة من أن ذلك يهدد بالتردي الملحوظ في الاقتصاد البريطاني.
وأشار تقرير صادر عن المنظمة إلى أن الصدمة الاقتصادية التي قد تنجم عن فشل مفاوضات بريكسيت ستسفر، على الأرجح، عن انخفاض سعر الجنيه الاسترليني بشكل حاد، بالتزامن مع ارتفاع نسبة البطالة، فضلا عن حدوث نقص في عدد الموظفين المؤهلين، الذي قد ينجم عن تقييد حرية التنقل بين المملكة المتحدة وأوروبا القارية.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف