"الداهية بوتين".. ارتفاع سعر الروبل لمستوى قياسي أمام الدولار يثير ضجة في مواقع التواصل (فيديو)

سجلت العملة الروسية أمس الجمعة، مكاسب كبيرة أمام نظيرتيها الأمريكية والأوروبية، على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، ما أثار ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت العملة الروسية قد سجلت خلال تعاملات يوم أمس الجمعة، مستويين قياسيين في غضون نحو ساعة أمام العملتين الأمريكية والأوروبية، وتراجع سعر صرف الدولار، خلال التعاملات، إلى دون مستوى 57 روبلا، للمرة الأولى منذ أبريل 2018، فيما انخفض سعر صرف اليورو إلى دون مستوى 60 روبلا للمرة الاولى منذ أبريل 2017.
وفي هذا السياق، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الأخبار، في إشارة إلى المنحى العكسي الذي تأخذه العقوبات المفروضة على روسيا، فيما تثبت الإجراءات الروسية قوتها في مواجهة الغرب.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والإعلاميين، هذه الأخبار، حيث وصف الإعلامي المصري، عمرو أديب، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بـ"الداهية"، جراء الإجراءات التي اتخذها.
عمرو أديب: الروبل الروسي في أقوى أحواله أمام الدولار.. الداهية بوتين السبب (اعرف السبب)
— الحكاية (@Elhekayashow) May 20, 2022
تقدر تشوف الحلقة كاملة على شاهد (اتفرج ببلاش)https://t.co/ssWKmx91xO#الحكاية#MBCMASRpic.twitter.com/CyqSHuV6xc
وعلق أحد الحسابات قائلا: "بوتين حاليا حاطط رجل على رجل، وبيضحك على الغرب كله..وبصراحه..حقه".
- بوتيـن حاليآ حاطط رجل علي رجل وبيضحك علي الغرب كله ..😁
— EslAm OthmAn🦅🇪🇬 (@Esll7970Gladii) May 20, 2022
- وبصراحــه: حقـه .. pic.twitter.com/C2QqOkFkbJ
⭕️عاجل وهام⭕️
— أحمد الفراج (@amhfarraj) May 20, 2022
سعر صرف الروبل الروسي يسجل أعلى قيمة له مقابل الدولار منذ شهر ابريل ٢٠١٨ عند ٥٩.٨ روبل مقابل الدولار
تعليق: هل تعتقد أن على بوتين أن يشكر امريكا والإتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على روسيا https://t.co/kF3K3elq4Z
ويأتي صعود العملة الروسية، بعد أن كانت قد تراجعت في النصف الثاني من شهر مارس الماضي إلى مستويات تاريخية، إذ تجاوزت مستوى 140 روبلا للدولار.
وفي مطلع شهر مارس الماضي أعلن البنك المركزي الروسي مجموعة من الإجراءات لتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في روسيا، ومن أبرز الإجراءات إلزام المصدرين في روسيا بيع 80% من عائدات النقد الأجنبي في بورصة موسكو.
ويرى خبراء أن الروبل الروسي يلقى دعما من فائض الميزان التجاري، حيث أن الاستيراد في روسيا تراجع بنحو 50% الأمر الذي قلل من الطلب على العملة الأمريكية.
المصدر: RT + تاس