لوكاشينكو: سيادة روسيا وبيلاروس "إيقونة مقدسة"
أكد ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروس أن قرار إتمام الاتحاد بين روسيا وبيلاروس في أيدي مواطني البلدين وأنه لو كان الأمر بيديه هو ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لأعلنا عن الاتحاد غدا.
وأضاف لوكاشينكو في حديث للصحفيين بعد لقاء مع بوتين في سوتشي: "نحن مستعدون للسير قدما على طريق الوحدة وتوحيد جهودنا ودمج البلدين والشعبين، بقدر الاستعداد الذي يبديه الشعبان. لو كان الأمر بيدينا، لأعلنا عن الاتحاد غدا. لا توجد لدينا أي مشكلة في ذلك".
وأكد رئيس بيلاروس أنه لا أحد يعتزم بحث قضايا سيادة أي من الطرفين، لأن سيادة روسيا وبيلاروس "إيقونة مقدسة".
يذكر أنه تربط روسيا وبيلاروس معاهدة اتحاد تعود لديسمبر 1999، ودخلت حيز التنفيذ في الـ26 من يناير 2000 بعد إقرار برلماني البلدين لها وتوقيع الرئيسين بوتين ولكاشينكو عليها.
ويتبنى اتحاد روسيا وبيلاروس سياسات خارجية وأمنية ودفاعية واحدة، وله ميزانية مشتركة، وسياسة مالية ائتمانية وضريبية موحدة، وتعرفة جمركية موحدة، ومنظومتا طاقة واتصالات ومواصلات واحدة.
وتحتفظ كل من بيلاروس وروسيا ضمن الاتحاد بسيادتها ووحدة أراضيها وأجهزة دولتها ودستورها وعلمها وشعارها.
المصدر: لينتا رو