اليابانيون يمكن أن يفوّتوا فرصة تاريخية

أخبار الصحافة

اليابانيون يمكن أن يفوّتوا فرصة تاريخية
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/l7pk

تحت العنوان أعلاه، كتب بيوتر أكوبوف، في "فزغلياد"، حول الفرصة التاريخية المتاحة لإبرام معاهدة سلام تنهي حالة الحرب بين موسكو وطوكيو وتسوي وضع الجزر المتنازع عليها.

وجاء في المقال: سيصل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى روسيا في 21 يناير المقبل. ومن الواضح أن الموضوع الرئيس للمحادثات سيكون قضية إبرام معاهدة سلام.

آبي، في عجلة من أمره، فهو بحاجة إلى التوقيع على اتفاق قبل انتهاء فترة رئاسته للوزراء، لكنه يحتاج أيضا إلى مراعاة جدول الأعمال المحلي. أي أن نافذة الفرص لن تغلق قبل أواخر خريف العام 2021، عندما يترك أبي منصبه... وفي سبتمبر 2021، ستجرى الانتخابات البرلمانية في روسيا، وعشيتها لن يُقدم أحد على توقيع اتفاق لا يحظى بشعبية..

موسكو، للمرة الثانية في الأيام الأخيرة، صاغت شروطها. وقد أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، الاثنين، ردا على أسئلة صحفيي "كومسومولسكايا برافدا"، إلى أن فلاديمير بوتين أكد للسلطات اليابانية منذ بداية رئاسته في العام 2000 أن بلادنا تعترف بإعلان 1956 وأنها مستعدة لإبرام معاهدة سلام على أساسه.

هل الرأي العام الياباني جاهز والطبقة السياسية ستوافق على التخلي عن طموحات عبثية في إيتوروب وكوناشير؟

هناك نقطة أخرى يصر عليها الجانب الروسي بشكل قاطع، هي اعتراف اليابان بنتيجة الحرب العالمية الثانية.

ومن الواضح لماذا نحتاجها، لنضع أساسا للاتفاق مع اليابان والنقل الاختياري اللاحق للجزيرتين. لكن اليابان تحرم نفسها من فرصة المطالبة بجزيرتين أخريين. وهذا هو السبب في أن هذه الصيغة لا تناسبها. ومع ذلك، فمن دون ذلك، لن يكون هناك اتفاق. ومن المستبعد أن لا تدرك طوكيو ذلك.

وهكذا، فخلال زيارة يناير إلى روسيا، سيتعين على شينزو آبي اتخاذ القرار الأكثر أهمية في السياسة الخارجية في حياته، أي الإقرار غير المشروط بنتائج الحرب العالمية الثانية ... وبالتالي، التخلي عن المطالبة بإيتوروب وكوناشير، أو عدم اتخاذ هذا القرار، وبالتالي دفن الفرصة لتوقيع معاهدة سلام تاريخية اليابان بحاجة إليها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا