الولايات المتحدة تنذر الصين

أخبار الصحافة

الولايات المتحدة تنذر الصين
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/l2p3

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تهديد أمريكي للصين قبيل لقاء زعيمي البلدين.

وجاء في المقال: قد يتحول اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في بيونس أيريس في نهاية نوفمبر إلى اختبار صارم لإرادة الزعيمين.
عشية القمة، طرحت واشنطن مطالب صارمة على بكين. أعلن عنها بينس من على متن الطائرة المتجهة إلى سنغافورة، حيث عقدت اجتماعات قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

قد يتحول اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في بيونس أيريس، في نهاية نوفمبر، إلى اختبار صارم لإرادة الزعيمين..
لدى جميع السياسيين البارزين في المنطقة سؤال واحد: هل القوتان الاقتصاديتان الرئيسيتان تتجهان إلى مواجهة اقتصادية واستراتيجية مديدة أم أن الاتفاق ممكن؟ قال بينس لصحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة لن تتراجع.
في الوقت نفسه، يترك ترامب الباب مشرعا لصفقة. لكن ذلك مرهون باستعداد بكين لإجراء تغييرات هائلة في استراتيجيتها الاقتصادية والعسكرية والسياسية، تصر الولايات المتحدة عليها. هذا، حسب بينس، أفضل، وربما الفرصة الأخيرة لبكين لتجنب سيناريو الحرب الباردة مع واشنطن.
وفي الصدد، أشار مدير مدرسة الدراسات الشرقية في المدرسة العليا للاقتصاد، أليكسي ماسلوف، إلى أن الصين لا ترغب في المواجهة. وقد اتخذت بالفعل خطوات نحو التوصل إلى اتفاق. ففي معرض إكسبو، الذي انتهى من أيام، أعلنت الصين أنها تفتح أمام الموردين الأجانب أسواق الخدمات إضافة إلى أسواق المنتجات. فعلى سبيل المثال، تفتحها لشركات السياحة والاستشارات، الأمر الذي كان مستحيلا تقريبا، من قبل.
وأضاف ماسلوف: "الأمر الثاني، هو أن الصين أبرمت عددا من الاتفاقيات الثنائية مع دول أوروبا وجنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى اتفاقيات متعددة الأطراف مع دول آسيان، بشأن خفض كبير في الرسوم الجمركية. أي أن الأسواق تفتح رسميا".
بالنسبة لنقل التكنولوجيا، يمكن للعديد من الشركات الأمريكية الحصول على براءات اختراع عليها في الصين.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف