نائبة بريطانية: النساء خائفات من ارتياد النوادي الليلية بسبب زيادة حالات إضافة المخدرات في المشروبات
قالت آنا ماكمورين وزيرة شؤون العدل للضحايا والشباب في حكومة الظل العمالية المعارضة والنائبة في مجلس العموم البريطاني، إن النساء والفتيات صرن يشعرن بالرعب من السهر خارج المنزل.
وأضافت أن النساء خائفات من ارتياد النوادي الليلية بسبب أساليب "شريرة" يتم استخدامها في محاولة للاعتداء عليهن.
وذكر موقع "بي بي سي" أن ماكمورين تتحدث عن تعرض النساء للحقن بمواد مخدرة وتقديم مشروبات لهن أضيفت عليها المخدرات بهدف تسهيل الاعتداء عليهن.
ودعت إلى بذل المزيد من الجهود لحماية مرتادي الحانات والنوادي الليلية.
وقالت ماكمورين في مقابلة مع إذاعة "بي بي سي ويلز": "أعتقد أننا جميعا نعرف شخصا يعرف شخصا تعرض مشروبه لإضافة المخدرات إليه"، مضيفة: "لكن يبدو الآن أن هذا الأمر قد انتقل إلى مستوى أكثر شرا حيث تتعرض النساء والفتيات لخطر الحقن بمادة ضارة".
Venues are working with police and councils on 'safeguarding customers, particularly women, says Night Time Industry Associationhttps://t.co/cmZ8nk5zrO
— BBC Wales News (@BBCWalesNews) October 24, 2021
وتابعت قائلة: "الشيء الشرير حقا هو أننا نعلم أن الهدف من ذلك هو إلحاق الأذى والاغتصاب.. لذا فإنني أعتقد أننا نعلم بأن النساء والفتيات يشعرن بالرعب".
وأفادت ماكمورين بأن ابنتها الكبرى وهي طالبة جامعية، أبلغتها أنها وصديقاتها يأخذن احتياطات إضافية حيث أنهن "يشعرن بالخوف من الخروج بالليل".
وذكرت النائبة أن "التعامل مع مرتكبي هذه الممارسات هو المسألة الأساسية، وإدخال تغيير كجعل كراهية النساء جريمة كراهية، هو ما يطلق شرارة التغيير في الثقافة السائدة".
وأشار موقع "بي بي سي" إلى أن وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل طلبت من قوات الشرطة تزويدها بآخر الاحصائيات، وذلك في أعقاب ظهور عدد من الحالات التي أبلغت فيها نساء عن تعرضهن للحقن بمادة مخدرة في النوادي الليلية.
كما أوضح أيضا أن النساء يعتزمن مقاطعة النوادي الليلية في بعض المدن، ومن بينها مدينة كارديف، عاصمة إقليم ويلز، يوم التاسع والعشرين من أكتوبر الجاري.
إلى ذلك، قال رئيس اتحاد الشركات العاملة في قطاع الحياة الليلية مايكل كيل، إن مشغلي الأماكن الليلية أدخلوا إجراءات في بعض المناطق من بينها حماية المشروبات من خلال آليات للحواجز، وأخذ عينات من المشروبات للفحص للتأكد من خلوها من الملوثات وتفتيش الأشخاص.
وصرح بأن أماكن السهر تعمل مع الشرطة والمجالس المحلية على "حماية الزبائن، وبخاصة النساء".
المصدر: شبكة "بي بي سي" البريطانية