شويغو يسلط الضوء على أهمية كاتدرائية القوات المسلحة الروسية

في ذكرى النصر في الحرب الوطنية العظمى

شويغو يسلط الضوء على أهمية كاتدرائية القوات المسلحة الروسية
صورة أرشيفية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ni1x

تنتهي في روسيا عملية إنشاء أجمل وأضخم الكاتدرائيات المسيحية الأرثوذكسية وهي كاتدرائية القوات المسلحة الروسية.

وأجرت صحيفة "كراسنايا زفيزدا" الروسية يوم 23 مارس مقابلة مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شوغو، الذي تحدث إلى الصحفيين عن أهمية الكاتدرائية والغاية من إنشائها.

وقال إن الكاتدرائية تكرس إلى انتصار الشعب السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى (1941 – 1945) وقارن بين كاتدرائية الجيش وقوس النصر الذي أنشئ في موسكو بعد عودة الجيش الروسي الظافر من فرنسا حيث انتصر على نابليون في الحرب الوطنية عامي  1812.

وقال إن قرارا بإنشاء كاتدرائية القوات المسلحة الروسية بالقرب من بلدة كوبينكا غربي موسكو اتخذته القيادة السياسية والعسكرية الروسية لأن تلك البلدة مرت بها الخطوط الدفاعية من حيث انطلق  في ديسمبر عام 1941 الهجوم المضاد للجيش الأحمر والذي انتهى في مايو عام 1945 في برلين بالهزيمة الساحقة التي ألحقها بالجيش الألماني.

أضاف أن مركز قيادة القوات السوفيتية التي دافعت في ديسمبرعام 1941 عن موسكو بقيادة المارشال جوكوف وقع في بلدة آلابينو التي تبعد 15 كيلومترا عن الكاتدرائية.

وأعاد، سيرغي شويغو، إلى الأذهان أن الأيقونة الرئيسية للكاتدرائية تم إبداعها على حساب الأموال الشخصية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

يذكر أن الكاتدرائية البالغ ارتفاعها 95 مترا يمكن أن تتسع لـ6000 شخص. وللكاتدرائية 5 أقسام، منها رئيسي يكرس لعيد قيامة المسيح.

أما الأقسام الأربعة الباقية، فتخصص لصنوف القوات المسلحة الأربعة والقديسين الرعاة لها. فالأمير القديس، ألكسندر نيفسكي، هو راعي القوات البرية، والنبي القديس إيليا، راعي القوات الجوية والفضائية وقوات المظليين. أما الرسول القديس أندراوس المدعو أولا، فهو راعي القوات البحرية. والقديسة الشهيدة باربرا فتعد راعية قوات الصواريخ الاستراتيجية.

المصدر: كراسنايا زفيزدا

دروس اللغة الروسية
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف