العلماء يكتشفون ثاني زائر غريب إلى نظامنا الشمسي
يتجه مذنب بينجمي، على غرار صخرة الفضاء المعروفة باسم أومواموا" التي اخترقت نظامنا الشمسي في عام 2017، باتجاه الأرض.
واكتشف المذنب المعروف باسم C/2019 Q4 (بوريسوف)، لأول مرة، من قبل عالم الفلك الهاوي جينادي بوريسوف في شبه جزيرة القرم في 30 أغسطس.
Here's a remarkable animation of #gb00234, which may be our second known interstellar visitor, taken by astronomer Gennady Borisov - who discovered the object.
— Jonathan O’Callaghan (@Astro_Jonny) September 11, 2019
2l/Borisov, perhaps?
(source: https://t.co/vkYXrK6KBC) pic.twitter.com/WObsGj3HJH
ويشير العلماء في المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) بألمانيا، إلى أن المذنب الذي كان يعتقد سابقا أنه ينتمي لنظامنا الشمسي، ربما يكون مسافرا بينجمي.
وما يزال علماء الفلك يحاولون اكتشاف مداره، لكنهم يعتقدون أنه قد يطير بالقرب من المريخ في أكتوبر المقبل، وقد يصل إلى أقرب نقطة إلى الشمس في نهاية ديسمبر.
Here is an animation of C/2019 Q4 #C2019Q4https://t.co/3lgsl0NxzVpic.twitter.com/pK2Ucn5HMd
— Tony Dunn (@tony873004) September 11, 2019
Here is hyperbolic comet C/2019 Q4's path through the sky. Its size is exaggerated.https://t.co/IThhKFVHTo
— Tony Dunn (@tony873004) September 11, 2019
#C2019Q4pic.twitter.com/MQ66iOfzoN
ويجب أن يسمح ذلك للعلماء بدراسة المذنب حتى يصبح قاتما للغاية بحيث لا يمكن رؤيته في أوائل عام 2021.
وقال الدكتور أوليفييه هينو، وهو عالم فلك في المرصد الأوروبي الجنوبي: "لدينا الآن جسم ولد حول نجم آخر ويسافر نحونا".
ومن المحتمل أن يكون مذنب "بوريسوف" الكائن الثاني الذي يقوم بزيارة نظامنا الشمسي من نظام نجمي آخر، وكان الكائن الأول على الإطلاق الصخرة الفضائية المعروفة باسم "أومواموا"، والذي حير العلماء بسبب احتوائه على خصائص كل من المذنب والكويكب في وقت واحد.
Comet C/2019 Q4 #Borisov - Has another #interstellar visitor been found?
— CarlosAnaC (@CarlosAnaC) September 12, 2019
BBC News: https://t.co/lNNostRwrxpic.twitter.com/Y8CpCIWMYo
وعلى عكس "أومواموا"، فإن الصور الأولى لمذنب "بوريسوف" تشير إلى أن لديه ذيلا صغيرا أو "هالة" من الغبار خلال تحليقه نحونا، وبحسب الدكتور هينو، فإن هذه من السمات المميزة للمذنبات، لأنها تحمل الجليد الذي يتم تسخينه بواسطة النجوم القريبة، ما يؤدي إلى إطلاق الغبار والحصى في الفضاء.
Had comet C/2019 Q4 entered our Solar System a few years later, it could have been a potential candidate for ESA’s ‘Comet Interceptor’ mission (although the primary target is a comet in the Oort cloud)
— ESA Operations (@esaoperations) September 12, 2019
Find out more here: https://t.co/EJjPy9vULTpic.twitter.com/jav3IVv0pv
وربما يجعل الغبار المنبعث من "بوريسوف" عملية تتبعه أبسط من تتبع " أومواموا"، حيث يعكس الغبار ضوء الشمس الساطع، ما يسهل على العلماء دراسة تكوين الجسم.
Here's an image of the possible interstellar comet, taken by G. Borisov, who discovered it. (HT @TM_Eubanks) pic.twitter.com/gK22iSfR43
— Corey S. Powell (@coreyspowell) September 11, 2019
المصدر: ميرور