الناتو يريد أن يلعب مع موسكو لعبة مزدوجة

أخبار الصحافة

الناتو يريد أن يلعب مع موسكو لعبة مزدوجة
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/qe8u

تحت العنوان أعلاه، نشرت "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالا حول ازدواجية سياسة حلف شمال الأطلسي تجاه روسيا.

وجاء في المقال: عشية افتتاح الجمعية البرلمانية لدول حلف شمال الأطلسي يوم الجمعة، أكدت الخدمة الصحفية بالحلف عقد قمة، بالحضور الشخصي، للمنظمة في الـ 14 من يونيو في بروكسل. وتكاد تكون مناقشة علاقات الناتو مع روسيا على رأس جدول أعمال كلا الاجتماعين.

وكما هو متوقع، ففي الاستراتيجية الجديدة، لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة، لا تسمى روسيا شريكا، إنما التهديد العسكري الأكبر.

في وقت سابق، اعترف الأمين العام للتحالف ينس ستولتنبرغ بأن الاستراتيجية التي تم تبنيها في قمة لشبونة العام 2010 قد عفا عليها الزمن، حيث تغير الوضع بشكل جذري منذ ذلك الحين. وعلى وجه الخصوص، يحتاج الناتو إلى التكيف مع "روسيا العدوانية باستمرار، وصعود جمهورية الصين الشعبية".

إلى ذلك، فقد أعلنت إدارة بايدن عزمها على كبح جماح روسيا بكل الطرق الممكنة وتحميلها المسؤولية. وأوضحت أن واشنطن مستعدة للتفاعل الانتقائي مع موسكو، ويجب أن يكون الأعضاء الآخرون في الحلف مستعدين لمثل هذا النموذج من العلاقات أيضا. وبالطبع، لا يسع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إلا أن يوافق على ذلك. فقد أكد مجددا أن نهج الناتو المزدوج تجاه روسيا، والذي يجمع بين الردع الشديد والانفتاح على الحوار، سوف يستمر.

أما بالنسبة لروسيا نفسها، فإن الحلف يظل المنافس الرئيس والمذنب في تفكيك النظام الأمني ​​في أوروبا، والذي أدى، من خلال موجتين من التوسع، إلى تقريب البنية التحتية العسكرية من حدودها. بالنظر إلى أن العلاقات مع هذا التكتل العسكري منخفضة للغاية، فقد تكون المهمة الحقيقية هي استئناف الحوار في إطار مجلس روسيا وحلف الناتو المتعثر من أجل وضع التنافس على الأقل في إطار معين. وهذا من شأنه أن يضمن إمكانية التنبؤ المتبادل، وتجنب الأخطاء في تقويم تصرفات كل جانب للآخر، ويمنع وقوع حوادث خطيرة. في المستقبل القريب، على الأرجح سيكون هذا هو المحتوى الرئيس للعلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا