منامات إسرائيل

أخبار الصحافة

منامات إسرائيل
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/q1g4

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول ما يمكن أن يلجأ إليه بنيامين نتنياهو للبقاء حاكما لإسرائيل.

وجاء في المقال: سوف يتضح ما إذا كانت إسرائيل ستحصل على حكومة بعد نتائج الانتخابات المبكرة الرابعة للكنيست في غضون عامين، قبل مايو أو حتى يونيو. فلم تحقق نتائج تصويت الثلاثاء نصرا واضحا لا لمعسكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو لخصومه.

على الرغم من أن القيام باستنتاجات نهائية يتطلب الانتظار حتى يتم فرز جميع بطاقات الاقتراع، يجد كل من رئيس الوزراء الحالي وخصومه أنفسهم في وضع لا خلاص منه إلا بدعم من الأحزاب العربية. وحتى الآن، كانت مشاركة الأحزاب العربية في الحكومة الإسرائيلية من المحرمات غير المعلنة.

خلال الحملات الانتخابية السابقة، أخاف بنيامين نتنياهو الناخبين من احتمال اتفاق منافسه الرئيسي آنذاك بيني غانتس (زعيم كتلة كاحول لافان الوسطية) لتشكيل ائتلاف حاكم مع العرب. وحينها أعلن نتنياهو أن "غانتس ليس قائدا، وهو من دون العرب لن يشكل حكومة". ومع ذلك، لم يجرؤ غانتس على ضم القائمة العربية الموحدة، على الرغم من حصوله على الحق بتشكيل الحكومة. ويبدو أن وضعا مماثلا تواجهه المعارضة بعد نتائج الانتخابات الأخيرة.

وفي الصدد، قالت الخبيرة في مركز هرتسليا متعدد التخصصات، كسينيا سفيتلوفا، لـ "كوميرسانت": "المفارقة هي أن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة تجد نفسها رهينة لحزب قائم على أيديولوجية إسلامية. وبصرف النظر عما إذا كان بنيامين نتنياهو يحتاج في النهاية إلى دعم الحركة الإسلامية أم لا، يمكن الحديث عن المعجزة التي صنعها. فقد تمكن نتنياهو من إقناع ناخبيه بأن الحركة الإسلامية عادية وهي أفضل من أحزاب اليسار المعارض الصهيونية. لذلك، فمن حيث التلاعب السياسي والتأثير في الرأي العام، حقق رئيس الوزراء نتائج مبهرة. وسوف نرى ما إذا كان هذا سوف يساعده على البقاء في منصبه".

وأكدت سفيتلوفا أن أحدا في إسرائيل حتى الآن لا يملك رؤية واضحة للوضع.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف