رحيل "لؤلؤة الموساد"

أخبار العالم

رحيل
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/iut1

عن عمر ناهز 100 عام توفيت الجاسوسة الإسرائيلية المشهورة، شولاميت كيشك كوهين، المعروفة بلقب "لؤلؤة الموساد"، التي عملت 15 عاما في لبنان على تهريب اليهود والمعلومات السرية.

وفي مقال خاص نشرته ليلة الأحد على الإثنين بمناسبة رحيل كوهين، كتبت صحيفة "يديعوت أحرنوت": وداعا.. الجاسوسة الإسرائيلية رقم واحد في لبنان".

وأوضحت الصحيفة أن عميلة "الموساد" المشهورة، المعروفة أيضا باسم شولا، توفيت في القدس عن 100 عام.

وولدت شولاميت كيشك كوهين في الأرجنتين عام 1917 في عائلة يهودية هاجرت لاحقا إلى القدس، حيث درست شولا فى مدرسة إفلينا دي روتشيلد، وأنهت دراستها الثانوية في سن السادسة عشرة بسبب تميزها الدراسي ونجاحها، بحسب ما قالته هي يوما في مقابلة مصورة.

وتزوجت شولاميت، بعد تخرجها في الثانوية، من التاجر اللبناني اليهودي الثري، جوزيف كوهين، الذي كان يكبرها بعشرين عاما، وانتقلت للعيش معه في بيروت في حي وادي أبو جميل المعتبر يهوديا، لتتمكن من الانخراط في الحياة الاجتماعية في لبنان ومن إقامة علاقات مع كبار المسؤولين الحكوميين.

وذكر "مركز تراث المخابرات" عن الجاسوسة أنها، وعشية إعلان قيام دولة إسرائيل، حصلت على معلومات عن استعدادات عسكرية لبنانية وعربية للحرب ضد إسرائيل، فاتصلت شولا بمسؤولين يهود في الاستخبارات العسكرية وأعربت عن رغبتها بالانتماء إلى الجهاز، وعملت في وحدته رقم 504.

وبعد تأسيس دولة إسرائيل، انتقلت إلى العمل في جهاز "الموساد"، وقامت خلال الفترة بين العامين 1947-1961 بنقل معلومات عسكرية عن سوريا ولبنان.

وتعتبر هذه الجاسوسة شخصية محورية في أنشطة تهريب اليهود من لبنان ودول عربية أخرى إلى إسرائيل.

في العام 1961 كشفت القوى الأمنية اللبنانية النقاب عن عمل شولاميت فاعتقلتها، لتصدر المحكمة بعد ذلك حكما عليها بعقوبة الأعدام حتى الموت، لكن بعد تقديم التماس تم تغيير هذا القرار إلى السجن 7 سنوات فقط.

وبعد أن قضت معظم هذه الفترة، تم إطلاق سراحها في صفقة تبادل أسرى في نهاية حرب عام 1967، وهاجرت إلى إسرائيل برفقة عائلتها، وعاشت في القدس حتى وفاتها.

المصدر: الإعلام الإسرائيلي والعربي

رفعت سليمان

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

روسيا تحيي الذكرى الـ79 للنصر على النازية بعرض عسكري في الساحة الحمراء (فيديوهات)