العالم ينتظر: ما الذي سيجري للنفط؟

أخبار الصحافة

العالم ينتظر: ما الذي سيجري للنفط؟
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/llvg

"صفقة "أوبك+" الجديدة: ما الذي سيجري للنفط"، عنوان مقال يكاتيرينا كاتكوفا، في "غازيتا رو"، حول صعود أسعار النفط، ومدى التزام الدول المصدرة بخفض معدلات الإنتاج.

وجاء في المقال: استقرت أسعار النفط عند 67 دولار لبرميل ماركة برنت. وبقيت العقود الآجلة لشهر أبريل لخام غرب تكساس الوسيط عند 58 دولارا للبرميل.

ويميل معظم المحللين إلى الاعتقاد بأن أسعار النفط الحالية ليست القصوى، وأن سعر البرميل في المستقبل القريب جدا قد يتجاوز 70 دولارا.

يظهر النفط منذ بداية العام ديناميكيات إيجابية، بفضل صفقة "أوبك+"، بالإضافة إلى الانخفاض المستمر في إنتاج فنزويلا، الذي ينعكس على السوق.

تدعم سعر النفط أيضا المعطيات عن الاحتياطيات الأمريكية. فالأسبوع الماضي، أظهرت إدارة معلومات الطاقة بوزارة الطاقة الأمريكية أن إنتاج النفط انخفض بمقدار 100 ألف برميل في اليوم، وانخفض احتياطي الخام في البلاد بمقدار 3.86 مليون برميل في الوقت نفسه.

وفي الصدد، يقول كبير المحللين في BCS Premier ، أنطون بوكاتوفيتش، إن العامل الرئيس الآن في صعود أسعار النفط هو التنفيذ الفعلي لصفقة "أوبك+"، و أن مساهمة هذا العامل في ارتفاع أسعار النفط من بداية العام يمكن تقديرها بنسبة تتراوح بين 70 و 80٪.

كما قال خبير المركز المالي الدولي، حيدر غسانوف، إن أسعار النفط العالمية لم تقترب من القيم المريحة للمصدّرين، على الرغم من انخفاض الإمدادات من فنزويلا. وبالتالي، فإن دول أوبك ستواصل الالتزام بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها لتخفيض الإنتاج.

في هذه الأيام، تجتمع في باكو لجنة المراقبة المشتركة لوزراء الدول المنتجة للنفط. في مثل هذه الاجتماعات، تتم عادة مناقشة تنفيذ الصفقة، وتتخذ القرارات، وتراقب عن كثب التوصيات والمقترحات المقدمة من هذه الاجتماعات في السوق، علما بأن اللجنة تضم الطرفين الرئيسيين في "أوبك +"، روسيا والمملكة العربية السعودية. حتى الآن، لم تخرج إشارات لإنهاء الصفقة وسط نمو أسعار النفط.

وقال بوكاتوفيتش إن المستثمرين يضعون في حسبانهم تمديد صفقة خفض الإنتاج حتى نهاية العام 2019: احتمال ذلك يفوق 50 %.

وتقول مصادر أوبك إن تمديد الاتفاق على تخفيض المعروض سيناريو محتمل. ووفقا لغسانوف، تشير مؤشرات السوق إلى فائض محتمل من النفط في السوق.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا