رئيس "النواب" الليبي يكشف لـ RT تفاصيل أحداث "غريان" ويؤكد: لا حل سياسا قبل طرد الإرهابيين من طرابلس
قال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إنه "لن يكون هناك حل سياسي ودستوري في البلاد قبل طرد المجموعات المطلوبة محليا ودوليا من العاصمة طرابلس".
وأشار صالح في تصريحات خاصة لـ RT إلى أن "إيرادات ومداخيل النفط تذهب إلى البنك المركزي الذي هو تحت حكومة فايز السراج، وهي بدورها مرتهنة للإرهابيين والمليشيات المسلحة، وتغدق عليهم الأموال وتستأجر المرتزقة وتوزع الدخل على قادة الإرهابيين، وبالتالي، نرى التدخل الدولي ضرورة لوضع الأمور في نصابها، وعلى الأقل، لتوزيع دخل النفط على جميع الليبيين بعدالة، وذلك لتحقيق التنمية المطلوبة ومتطلبات الناس، أما أن يبقى تحت سيطرة الجماعات الإرهابية، فهذا لا يقبله أي عاقل، حيث يؤدي إلى إهدار المال العام رغم حاجة الليبيين إليه في كثير من المتطلبات الحياتية لهم".
وبخصوص مدينة غريان، قال صالح إنه "عندما دخل الجيش الوطني مدينة غريان وضواحيها، لم تحصل أي مقاومة، بل تعاون جميع الأهالي مع الجيش.. وعليه، لم يقم الجيش بوضع أي قوات تهاجم المدينة، لكن اختراقا حصل وهجمت مليشيات على المدينة وأعدمت جميع الجرحى بالمستشفى وعددا من المواطنين الذين أظهروا دعمهم للجيش، الأمر الذي لا يقبله ويقره لا دين ولا عقل ولا أخلاق أي إنسان في الدنيا".
وأكد رئيس مجلس النواب الليبي أن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، "هو صمام أمان الوطن ووحدته وهو المسؤول عن حماية الدستور والدولة من التدمير وإسقاط المؤسسات الشرعية وحماية حقوق وحرية المواطنيين، والثروة الليبية المتمثلة في النفط وتحريرها وحراستها وضمان تصديرها".
ناصر حاتم
المصدر: RT
