الحجاج يؤدون طواف الإفاضة بالمسجد الحرام
توجهت أفواج الحجاج، يوم الأحد، إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، بعد الوقوف على صعيد عرفات، وأداء الركن الأعظم من شعيرة الحج المقدسة.
وبدأ نحو مليوني حاج، فجر الأحد، أول أيام عيد الأضحى (10 ذي الحجة)، أداء نُسك "رمي الجمرات" في مشعر منى، برمي الجمرة الكبرى "جمرة العقبة" بسبع حصيات واحدة تلو الأخرى، والتكبير مع الرمي.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية بالسعودية، "قام رجال الأمن بجهود كبيرة من أجل التسهيل على الحجاج لوصولهم للمسجد الحرام ليطوفوا طواف الإفاضة".
ويجوز للحاج أن يؤخر طواف الإفاضة ليؤديه مع طواف الوداع (طوافا واحدا).
ونُسك الحج على ثلاث أوجه هي "حج إفراد" وفيه ينوي الحاج نية الحج فقط، و"حج قران" وفيه ينوي فيه الحاج نية الإتيان بحج وعمرة معا، و"حج تمتع" وفيه يؤدي العمرة في أشهر الحج (شوال، ذي العقدة وأول 8 أيام من شهر ذي الحجة) بنية أداء المناسك في موسمها.
وبداية من الاثنين، يبدأ الحجاج أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 ذي الحجة)، إذ يتوجه الحجاج بداية من صباح كل يوم من مزدلفة إلى منى لرمي الجمرات، ولكن هذه المرة لرمي 21 جمرة بداية من الجمرة الصغرى ثم الجمرة الوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى، بسبع حصيات لكل جمرة، ويُكبرون مع كل واحدة منها، ويدعون بما شاؤوا بعد الصغرى والوسطى فقط مستقبلين القبلة رافعين أيديهم.
ويبدأ وقت رمي الجمرات، في يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة من زوال الشمس، وهو وقت دخول صلاة الظهر وينتهي بغروب الشمس، فيما أجازت فتاوى الرمي قبل الزوال.
وإذا رمى الحاج الجمار يومي الاثنين (أول أيام التشريق) والثلاثاء (ثاني أيام التشريق)، أباح الله له الانصراف من مِنى إذا كان متعجلا، وهذا يسمى النفرة الأولى، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير (ثالث أيام التشريق) بشرط أن يخرج من منى قبل غروب الشمس وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.
وفي اليوم الثالث من أيام التشريق الذي يصادف الأربعاء، يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر منى إلى مكة ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده بالبيت.
وبلغ عدد حجاج بيت الله الحرام هذا العام نحو مليونين و371 ألفا و675 حاجا، حسب الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية (رسمية).
المصدر: وكالات
