تسيسكا موسكو يواجه إنتر ميلان على ملعب سانسيرو
تستكمل يوم الأربعاء مباريات ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا بكرة القدم بلقائين يجمع الأول إنتر ميلان الإيطالي مع ضيفه تسيسكا موسكو ، في حين يحل في الثاني برشلونة حامل اللقب ضيفا على أرسنال.
تستكمل يوم الأربعاء مباريات ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا بكرة القدم بلقائين يجمع الأول إنتر ميلان الإيطالي مع ضيفه تسيسكا موسكو ، في حين يحل في الثاني برشلونة حامل اللقب ضيفا على أرسنال.
في المباراة الأولى يسعى فريق تسيسكا موسكو لفتح صفحة جديدة في تاريخ الأمجاد الكروية في أكبر بطولة أوروبية للأندية ، لكن طموحات الفريق الأحمر والأزرق لا تقف عند هذا الحد وإن كان الخصم إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي في السنوات الأربع الماضية.
فعلى ملعب سان سيرو أو جوزيبي مياتزا في مدينة ميلان الإيطالية يستضيف فريق إنتر ميلان فريق تسيسكا موسكو في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. فريق تسيسكا آخر ممثلي الكرة الروسية في بطولتي أوروبا للأندية يدخل المباراة تحت قيادة مدربه المحلي ليونيد سلوتسكي الذي أثبت أنه مدرب من طينة الكبار بعد أن أوجد لغة مشتركة بين جميع شرائح الفريق التي شكلت الدعامة الأساسية لنتائجه الإيجابية في الفترة الأخيرة . فالفريق شريك في صدارة الدوري الروسي وبلغ الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا إثر تجاوزه خصمه الإسباني إشبيلية أحد عمالقة أوروبا في القرن الجديد. وفريق تسيسكا المجهز بكافة أنواع الأسلحة لمواجهة خصمه ذهابا سيعتمد بشكل أساسي على خطوطه الخلفية للوقوف في وجه مكامن خطورة الفريق الإيطالي والمتمثلة بالمهاجمين إيتو وميليتو ومن ورائهما الخطير شنايدر. لكن وجود أكينفيف في عرين تسيسكا سيمثل نقطة أمان في الذود عن المرمى بالإضافة إلى لاعبي الدفاع يتقدمهم الأخوان بيريزوتسكي ومعهما إيغناشيفيتش ،في حين لن تكون مهمة لاعبي الوسط سهلة في مساعدة زملائهم في المسألة الدفاعية وتمويل الخطوط الأمامية التي تعتبر من أهم نقاط القوة متمثلة بالصربي كراسيتش والتشيكي نيتسيد والهداف الياباني هوندا. الفريق الإيطالي منتشٍ بفورة أوروبية زاد من طعمها التأهل على حساب تشلسي اللندني. لكن المضيف يقدم أسوأ العروض في الدوري المحلي منذ عدة مواسم، ولاسيما أنه يشعر بضغط المنافسين له على الصدارة جاره ميلان وفريق العاصمة روما.
المباراة مفتوحة الاحتمالات وإن كان الإجماع على أفضلية الضيف صاحب الخبرة الكروية، لكن ضيوف ميلان سيقولون كلمتهم فيكفيهم شرف الوصول إلى هذا الدور.
وفي قمة مبكرة يستضيف برشلونة على ملعبه فريق أرسنال في تكرار لنهائي عام ألفين وستة حين قلب الفريق الكتالوني تأخره بهدف إلى فوز بهدفين مقابل هدف حمل به لقب البطولة. الفريقان متقاربان من حيث المستوى ومتشابهان إلى حد كبير في طريقة اللعب لكن نضوج لاعبي برشلونة يعطي الفريق الكتالوني أفضلية قد تنعدم بتدخل خبرة الفرنسي أرسين فينغر المدير الفني للفريق الإنكليزي.
