في ليبيا الحرب أحيانا لا تفسد للود قضية!
نشرت مواقع ليبية مقطع فيديو يظهر فيه قائد "حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى" السابق إبراهيم الجضران، وهو يودع أسرى من الجيش الليبي بالأحضان والقبل.
وأعلن فريق الطوارئ بالهلال الاحمر الليبي فرع مدينة إجدابيا، استلام 17 من أفراد الجيش الوطني كانوا محتجزين في راس لانوف لدى قوات ما يعرف بـ"حرس المنشآت النفطية فرع المنطقة الوسطى".
وكان هؤلاء العسكريون وقعوا في الأسر بعد استيلاء قوات الجضران مؤخرا على ميناءي السدرة وراس لانوف.
وقد يعود التوديع الحافل الذي خص به الجضران أفراد الجيش الوطني عند إطلاق سراحهم، إلى صلات القربي التي تربط أبناء المنطقة، والأغلب أن مثل هذا التوديع "الودي" والحار للخصوم، يُراد به تلميع صورة هذا القائد الميداني الذي يوصف بأنه سارق للنفط، تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالمنشآت النفطية، وحرم البلاد من مداخيل تقدر بمليارات الدولارات بمنعه تصدير النفط خلال سنوات سيطرة قواته على منطقة الهلال النفطي.
المصدر: فيسبوك
محمد الطاهر
