9 قتلى بينهم 7 من منفذي الهجوم على البرلمان الأفغاني (فيديو)
قتل 9 أشخاص بينهم المهاجمون الـ7 في الهجوم الذي شنته حركة طالبان صباح الاثنين 22 يونيو/حزيران على مبنى البرلمان الأفغاني في العاصمة كابل.
وتبنت حركة طالبان على الفور الهجوم الذي وقع بالتزامن مع كلمة مرشح الرئاسة الأفغانية لمنصب وزير الدفاع إلى البرلمان محمد معصوم ستانكزاي.
وقال نجيب دانيش نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، الاثنين 22 يونيو/حزيران، إن القوات الأمنية الأفغانية تمكنت من تصفية 7 مسلحين هاجموا مبنى البرلمان.
وصرح نجيب دانيش أن المواجهات دامت قرابة ساعتين وانتهت في منتصف النهار بتوقيت أفغانستان، موضحا أن انتحاريا قاد سيارة مفخخة وفجرها أمام مبنى البرلمان، في حين تحصن 6 مسلحين في مواقع قرب المبنى.
وحسب تلفزيون "تولونيوز" المحلي وقعت سلسلة انفجارات أمام البرلمان في وسط كابل، تبعتها محاولة اقتحام المبنى.
من جانبه صرح رئيس شرطة كابل عبد الرحمن رحيمي بأن جميع النواب الذين كان بعضهم داخل المجلس سلموا، مشيرا إلى تصفية المسلحين، فيما أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى أفغانستان عن مقتل شخصين هما امرأة وطفل في الهجوم.
وكتب المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في حسابه على موقع تويتر أن عددا من المسلحين دخلوا مبنى البرلمان.
وكان من المفترض أن يستمع البرلمان الأفغاني للمرشح الرئاسي لمنصب وزارة الدفاع محمد معصوم ستانكزاي، وهو منصب لم يشغله أحد منذ انتخابات الرئاسية الافغانية عام 2014 والتي فاز بها أشرف غني.
ودانت الأمم المتحدة والسفارة الأمريكية في كابل الهجوم، كما أكد بيان لرئيس الحكومة الباكستاني نواز شريف أن الإرهاب هو العدو المشترك بين أفغانستان وباكستان.
💥#Taliban has taken responsibility for the #Kabul attack. Firing still going outside of the #Afghanistan parliament 📷 pic.twitter.com/da5S4jomGp
— Mete Sohtaoğlu (@metesohtaoglu) June 22, 2015
Gunfires going on near parliament images show inside Afghanistan parliament after several explosions. pic.twitter.com/d5pbNfZpvW
— khyber afghan (@khyberafghan122) June 22, 2015
يذكر أن حركة طالبان أطلقت في أبريل/نيسان ما سمته بـ"هجمات الربيع" السنوية حيث شنت هجمات ضد أهداف حكومية وأجنبية، في عدد من ولايات البلاد و في كابل، وتركز طالبان عملياتها في معقلها في ولاية هلمند جنوبا، فضلا عن ولاية قندز شمالا.
ونجح المتمردون الأحد 21 يونيو/حزيران في الاستيلاء على إقليم شردارا المجاور لمدينة قندز إثر معارك مع قوات الأمن، وفق محمد يوسف أيوبي حاكم الإقليم الذي قال إن 12 جنديا قتلوا في هذه المواجهات.
ويعتبر هذا الهجوم الذي بدأ في نيسان/أبريل الأكثر دموية منذ سقوط نظام طالبان في 2001، وخصوصا في ولاية قندز الاستراتيجية التي تشهد أزمة إنسانية حادة.
المصدر: وكالات