قالت موفدة RTONLINE إلى كوريا الشمالية، آنا كنيشينكو، إن حياة المواطن هناك ليست سيئة بالقدر الذي تروجه وسائل الإعلام حول هذا البلد، لكن نمط المعيشة لا يمكن أن يقارن بحياة شخص في الولايات المتحدة أو روسيا أو أوروبا.
وخلال زيارة موفدة RTONLINE لبيونغ يانغ، رصدت صورة مقربة عن أوضاع البلد الذي يعتبر غامضا بالنسبة للعالم خاصة بسبب منع وسائل الإعلام من رصد وتصوير الحياة الطبيعية للمواطنين، حيث يختلف الكوريون الشماليون بسبب اعتناقهم عقيدة جوتشي القائمة على استقلال الفكر والسياسة، إضافة إلى العزلة التي تفرض عليهم.
موفدة RTONLINE أضافت أن الناس المحليين معزولون تماما عن وسائل الإعلام وخدمة الإنترنت غير متاحة في البلاد، ولا يُسمح لهم بالتعرف على أي معلومة خارجية، فلا يعرفون أية أفلام عالمية أو كتب أجنبية، وأشارت إلى أن بعض الأشخاص في بيونغ يانغ تعرضوا "للمفاجأة" عند مشاهدتهم صورا لباريس وموسكو.
وكنا قد طرحنا سؤالا لمتابعينا حول الموضوع:
هل تنفتح كوريا الشمالية على العالم نتيجة المفاوضات مع جارتها والولايات المتحدة؟
وخلال تجول طاقم RTONLINE على مدى 5 أيام في العاصمة الكورية الشمالية قالت موفدتنا:"على سبيل المثال عندما نقابل أشخاصا في الطريق كانوا يسألوننا عن بلدان أخرى، وكيف هي الحياة في هذه الدول، وماذا يفعلون بأيام العطلة، بالفعل لا يعرفون شيئا عن العالم الخارجي."
وتوجد في بيونغ يانغ قنوات تلفزيونية محلية تتنوع بين السياسية التي تتحدث عن إنجازات البرنامج الصاروخي الباليستي، وقنوات أخرى تختص بالثقافة والرياضة، وقناة وحيدة تبث الأخبار العالمية بعد مراقبة من قبل الحكومة حسب مشاهدات موفدتنا.
RTONLINE سلطت الضوء أكثر على نمط الحياة في كوريا الشمالية، وما الذي يمكن أن تغيره اللقاءات التي يجريها الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع رؤساء الدول الأخرى كالكوري الجنوبي مون جيه إن والأمريكي دونالد ترامب، لمشاهدة الحلقة كاملة: