مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

52 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • أستراليا.. إطلاق نار خلال احتفال يهودي في سيدني

    أستراليا.. إطلاق نار خلال احتفال يهودي في سيدني

  • سيدني.. أحد المارة يتمكن من تحييد مسلح على شاطئ بوندي

    سيدني.. أحد المارة يتمكن من تحييد مسلح على شاطئ بوندي

تساقط الأصفار بين إيران وتركيا وفنزويلا!

ما الذي يجمع إيران وفنزويلا وتركيا؟ وهل من الصدفة أن تنهار العملات الوطنية في هذه الدول الثلاث بهذا الشكل الحاد والمتقارب نسبيا؟

تساقط الأصفار بين إيران وتركيا وفنزويلا!
AFP

نلاحظ إذا نظرنا إلى إيران نموذجا، أن الصعوبات الاقتصادية بدأت تظهر وبشكل حاد حتى قبل أن تدخل العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ، ويتجلى ذلك بصورة خاصة في انهيار العملة، وتكفي تغريدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو جملة تهديد عابرة ضد تركيا أو إيران كي تصيب العملة بالوهن وتفقد وزنها وتسقط.

هذا المؤشر يدل على الارتباط الوثيق بين السياسة والاقتصاد، الحبلين اللذين تنسج الولايات المتحدة سياطا منهما في الغالب وتكون العملة أولى ضحاياها، قبل أن تدخل "العصا الغليظة" الأمريكية لتضرب الرؤوس وتدك الحصون في هذا البلد أو ذلك.   

مثل هذه السياسة التقليدية لا يسلم منها أحد، حتى تركيا العضو الهام تاريخيا في حلف شمال الأطلسي، فما أن برز التوتر بين أنقرة وواشنطن حتى أصيبت الليرة التركية بـ"الزكام" وبدأ وزنها يتناقص، على الرغم من عدم وجود عقوبات اقتصادية مباشرة ضد تركيا عدا تلك التي فرضت أخيرا ضد وزيرين.

أما فنزويلا، التي تعاني منذ مدة من صعوبات اقتصادية خانقة، وهي على موعد مع إلغاء 5 أصفار من "البوليفار" في 20 أغسطس الجاري، فتبدو القبضة الأمريكية أكثر قربا من خناقها، على الرغم من أن الضائقة الاقتصادية ناجمة في الأصل عن انهيار أسعار النفط منذ عام 2014، لكن كل ذلك لا ينفي تأثير ما يمكن وصفه بـالحرب السرية والعلنية سياسيا واقتصاديا وإعلاميا إلى غير ذلك.

بالطبع يد الولايات المتحدة ليست دائما وراء "سقوط الأصفار" من عملات الدول، ويمكن التذكير هنا بأن زيمبابوي كانت قد شهدت قبل فنزويلا سقوطا مدويا لعملتها الوطنية حتى بلغت قيمة آخر عملة لها 100 تريليون دولار زيمبابوي، وكان هذا الرقم الأسطوري، كما تقول التقارير، غير كاف حتى لشراء حزمة بقدونس.

زيمبابوي كانت حذفت 3 أصفار من دولارها عام 2003، وحذف السودان عام 2007 صفرين من عملته، وبوليفيا ثلاثة أصفار عام 2008، ورومانيا 4 أصفار عام 2005، وتركيا فعلت الشيء ذاته عام 2005 وألغت 6 أصفار.

في الغالب يظهر التأثير الاقتصادي الأمريكي المدمر على العملات الوطنية، في أعقاب مواجهة سياسية تديرها في العادة واشنطن من مقر وزارة المالية.

وبهذه الطريقة، تتضخم الصعوبات الاقتصادية الذاتية، وتزداد حدتها في أي بلد يقرر الوقوف ضد الولايات المتحدة، فتقرع الحرب الإعلامية طبولها.. تهرب رؤوس أموال، وتختفي أخرى.. تمرض العملة وتفقد أصفارها، ويبدو ذلك أحيانا من الخارج كما لو أنه قضية داخلية اقتصادية بحتة مرتبطة بمشكلات وقصور ذاتيين ولا علاقة لها بما وراء الأطلسي.

ونرى في هذا السياق أن العقبات الاقتصادية "الطبيعية" في الغالب تكون طارئة وقابلة للعلاج باستثناء حالة "الدولة الفاشلة"، في حين أن العقبات الاقتصادية المفتعلة السرية والعلنية، وتلك التي "ينفخ" فيها سياسيا وإعلاميا وعسكريا، تكون أشد وطأة وأكثر خطرا، كما نرى في نموذجي فنزويلا وإيران.

المصدر: RT

التعليقات

قتل فيه جنود أمريكيون.. الخارجية السورية تدين الهجوم الإرهابي بالقرب من تدمر

السودان.. "الدعم السريع" ترد على ادعاءات الجيش باستهداف قواتها مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي

الشرع يبعث ببرقية تعزية إلى ترامب

التعرف على المشتبه به في إطلاق النار بجامعة براون الأمريكية والكشف عن تفاصيل حياته (صورة)

ويتكوف: محادثات برلين حققت "تقدما كبيرا" في مناقشة خطة السلام

ضابط سابق في جيش "لحد" يكشف أسرار صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا حول لبنان