66 خبر

تاريخ النشر: 20.04.2018 | 09:13 GMT

لافروف: الحملة المناهضة لموسكو في واشنطن تتلاشى

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العقوبات الأمريكية جاءت كنتيجة لصراع داخلي بين الأحزاب الأمريكية، مشيرا إلى أن الحملة المناهضة لروسيا في الولايات المتحدة "تتلاشى".

وقال وزير الخارجية الروسي في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" نشرت اليوم الجمعة: "إن الحملة المناهضة لروسيا في الولايات المتحدة تتلاشى، رغم أنه تم تغذيتها بشكل مصطنع عبر فرض العقوبات".

وأشار لافروف إلى أن الجيش الأمريكي لن يسمح بحدوث مواجهة عسكرية مباشرة بين روسيا والولايات المتحدة، رغم ما يفعله السياسيون الأمريكان، الذين "يدفعون" قيادة بلادهم إلى المواجهة، "مطالبين بالمزيد والمزيد من المواجهة".

إقرأ المزيد

برلين تطلب من واشنطن إعفاءها من المشاركة في فرض عقوبات على روسيا

ووصف الوزير الروسي تصرف هؤلاء السياسيين بـ "غير المسؤول"، وأنه يخدم أجندة داخل الولايات المتحدة، التي "تشهد صراعا عنيفا بين الأحزاب، ويتجلى ذلك بشكل واضح في الكونغرس، حيث يتم استخدام الورقة الروسية".

ورغم ذلك فإن الحملة المناهضة لروسيا في الولايات المتحدة، وفقا لتقديرات الوزير الروسي، "تتلاشى"، لافتا إلى أنه من "السذاجة وقصر النظر" استخدام العقوبات كأداة لدفع روسيا للرضوخ.

وشبه لافروف الحملة ضد روسيا بالسباق الماراثوني، وقال: "إن الحملة المناهضة لروسيا تشبه السباق الماراثوني، حيث يجري المتسابق لمئة متر أو عشرة آلاف أو 42 كيلومترا، ومع كل خطوة يتنفس بصعوبة أكثر، وفي نهاية المطاف سيتعب".

إقرأ المزيد

موسكو لا تستبعد توقف الرحلات الجوية بين روسيا والولايات المتحدة

واعتبر أنه من الخطأ اتباع سياسة العقوبات مع روسيا، حيث ذكر أن "واشنطن تقول إنها تريد علاقات جيدة مع روسيا، لكنها تطالب موسكو بالاعتراف بكل خطاياها وكل أخطائها !".

وشهدت العلاقات بين موسكو وواشنطن مؤخرا توترا، لاسيما فيما يتعلق بالأزمة السورية، حيث قامت واشنطن بفرض عقوبات ضد شركات ورجال أعمال روس، إضافة لطرد دبلوماسيين روس.

وأكد لافروف أن موسكو سوف ترد على الخطوات الأمريكية المعادية، لكن دون "فظاظة"، حيث قال: "واثق أنه يتعين علينا الرد بكرامة. لا يمكننا ألا أن نرد على مصادرة ممتلكاتنا، وعلى طرد دبلوماسيينا، فهذا عدم احترام للذات. لكننا لا نعتزم الانجراف إلى نوع من الحرب والشجار والفظاظة، ولن نفعل ذلك، هذا ليس أسلوب رئيسنا أبدا".

المصدر: "نوفوستي"

فريد غايرلي